الأربعاء 29 مايو 2024

الدوحة تدين بشدة القصف الإسرائيلي لمبنى الهلال الأحمر القطري في غزة

إسرائيل

عرب وعالم17-5-2021 | 22:38

دار الهلال

أعربت دولة قطر عن استنكارها وإدانتها الشديدين لقصف القوات الإسرائيلية مبنى الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة المحاصر، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وذكر بيان لوزارة الخارجية القطرية أن هذا القصف الإسرائيلي تزامن مع تضرر أجزاء من مستشفى حمد بن خليفة للأطراف الصناعية والتأهيل نتيجة الهجمات المستمرة لمباني محيطة بالمستشفى، كما سبق ذلك استهداف مبنى الجلاء الذي يضم عددا من المؤسسات الإعلامية ومنها مكاتب قناة الجزيرة في قطاع غزة.

وأوضحت وزارة الخارجية القطرية أن استهداف المؤسسات  الإنسانية والإعلامية يعد انتهاكا سافراً للقانون الدولي والأعراف والقيم الانسانية.

وبحسب البيان، دعت دولة قطر المجتمع الدولي إلى إدانة هذا التصرف الآثم وإلى بذل المزيد من الجهود لوضع حد لسلسلة الجرائم الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، لحماية المدنيين والصحفيين والقائمين على العمل الإنساني.

وأشار بيان الوزارة إلى أن دولة قطر لن تألو جهداً في دعم القضية الفلسطينية العادلة والأشقاء في فلسطين.

وفي سياق متصل، أكد  يوسف سلطان لرم، مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية أمام الاجتماع الاستثنائي الافتراضي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى المبارك.

وجددت دولة قطر إدانتها بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى المبارك واعتدائها الوحشي على المصلين، وتعتبر ذلك استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وأضاف الدبلوماسي القطري أن القصف الإسرائيلي العشوائي لقطاع غزة، الذي تسبب في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، هو اعتداء إجرامي مدان ومرفوض ويساهم في تأزيم الأوضاع ويصب مزيدا من الزيت على نار الأوضاع المشتعلة في القدس المحتلة.

وجدد مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
الشقيق بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.