أعلن اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة الاثنين أن اسرائيل استهدفت مؤسسات صحية واصابت عددا من الكوادر الصحية.
وقال القدرة في بيان إن "الانتهاكات والاستهدافات الإسرائيلية طالت 21 مؤسسة صحية واصابت عددا من الكوادر الصحية وذلك خلال الاستهداف الذي طال مبنى وزارة الصحة وعيادة الرمال، مما يشكل تهديدا لعمل الطواقم الطبية ".
واشار ايضا الى "إعاقة حركة سيارات الاسعاف لاخلاء الجرحى"، مطالبا "بتحرك دولي جاد لتجريم تلك الممارسات التي تتعارض مع القوانين والاعراف الدولية والانسانية ".
واوضح أن "استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يهدد بتقويض جهود وزارة الصحة في مواجهة وباء كورونا وخصوصا بعد التسبب في توقف عمل المختبر المركزي عن اجراء الفحوصات المخبرية جراء الاستهداف، وصعوبة حركة الفرق الطبية لمتابعة المعزولين منزليا واستكمال برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا".
وسجل قطاع غزة الذي يسكنه مليونا فلسطيني اصابة 105974 شخصا بفيروس كورونا توفي منهم 986 شخصا. ومنذ العاشر من مايو قتل أكثر من 200 فلسطيني، 42 منهم قضوا الأحد في أعلى حصيلة يومية. ومن بين القتلى طبيبان وما لا يقل عن 59 طفلا، بالإضافة إلى 1305 جرحى على ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.
ونددت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة ب"قصف الاحتلال الإسرائيلي مبنى إداريا لوزارة الصحة في قطاع غزة وإصابة كوادر عاملة في المبنى بجروح"، مؤكدة أن "هذا الدم المسفوك على طرقات غزة وتحت أنقاض بناياتها يجب أن يتوقف".
وتابعت وزيرة الصحة في بيان الاثنين أن "حماية المدنيين والأطفال والمراكز الطبية والمستشفيات واجب على المجتمع الدولي الذي عليه أن يتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي لحماية القانون الدولي".
وقتل منذ التصعيد في الجانب الإسرائيلي 10 أشخاص من بينهم طفل وأصيب 309 في إطلاق صواريخ من قطاع غزة.