قال الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن أزمة سد النهضة مازالت مستمرة بسبب إصرار مصر والسودان على أن يكون هناك اتفاق ملزم وشامل ويلزك الجميع بإطار قانوني عن أي خلافات قد تحدث بشأن السد ولكن أثيوبيا تقول أنها تريد مبادىء استرشادية يمكن تغييرها وفقا للظروف.
وأضاف رسلان، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هذه النقطة هي نقطة جوهرية للغاية وأي اتفاق ينتفي عنه صفة الإلزام لا يصبح اتفاقا وهو ما تريده إثيوبيا
وأكد أنه إذا تم تنفيذ كا ترغب فيه إثيوبيا بوجود مبادىء استرشادية وليس اتفاق قانوني فهذا يعني أن المفاوضات التي تمت خلال العشر سنوات الماضية ليس لها أي معنى من الأساس، لافتا إلى أن الموقف الإثيوبي غير مبرر ومستهجن ومخالف للقانون الدولي ومخالف للعقل والمنطق.
واستطرد: الهدف الحقيقي لبناء سد النهضة ليس هو السبب المعلن لتوليد الكهرباء والطاقة والتنمية بل من أجل أجندة غير معلنة من أجل السيطرة على النهر وهيمنة إثيوبيا على القرن الإفريقي وحوض النيل على حساب مصر والسودان.