أكدت الدكتورة زينب نوار، عضو أمانة المهنيين المركزية بحزب مستقبل وطن، أستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي  بمؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي بالسودان، تأتى فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك للثقل الذي تتمتع به القاهرة على مستوى القارة الإفريقية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الإفريقية.

وأضافت نوار، في بيان لها، أن هذه الزيارة ستساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين، بجانب أن دمج الاقتصاد الإفريقي بالعالمي لا يتم بدون البوابة المصرية لأنها تعد شريكا اقتصاديا مهما لفرنسا وتجمعهم علاقات تاريخية أيضا. 

وأوضحت القيادية بحزب مستقبل وطن، أن الرئيس السيسي عقد خلال زيارته على هامش مشاركته بمؤتمر باريس، مجموعة من اللقاءات مع بعض الشركات، لزيادة الاستثمار الأجنبي لمصر، مضيفة أن زيارة الرئيس سيكون لها تأثير اقتصادي هام جدا على مصر.

وأشارت نوار، إلى أن الزيارة ستساهم في تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، ومصر تعد شريكا لفرنسا نحو تحقيق تنمية شاملة في إفريقيا، فضلا عن التنسيق المشترك بشأن القضايا الإقليمية كعملية السلام في الشرق الأوسط وأفريقيا. 

وحول مساعدة أفريقيا، أكدت نوار، أن الرئيس السيسي سبق كل الرؤساء والمجتمع الدولي في مساعدة أفريقيا، لافتة إلى أن مؤتمر قمة العشرين عرض مجموعة من المساعدات والمنح الموجهه إلى أفقر دول  العالم، وهو ما نادى به الرئيس السيسي، حتى قبل جائحة فيروس كورونا.

وتابعت نوار، أن الرئيس السيسي كان له السبق في التعرض لمشاكل الإفقار والفقر فى أفريقيا، ودعم أفريقيا خاصة فى ظل جائحة كورونا، نظراً لما تفتقده هذه الدول من إمكانيات وموارد جعلتها غير قادرة على توفير لقاحات كورونا لمواطنيها، وهو الأمر الذى ينعكس على صحة مواطنيها وأدائها الاقتصادي.