قال وزيرالخارجية الإيطالى لويجي دي مايو: إن “دخول جميع دول البلقان في الاتحاد الأوروبي هدف طموح وممكن، مبيناً أن إيطاليا في الطليعة بالتأكيد لتحقيقه.

وأضاف الوزير دي مايو في مقابلة مع صحيفة (إل بيكّولو) الايطالية اليوم الأربعاء، أنه على بلدان هذه المنطقة (البلقان) أن تواجه تحديات معقدة لكنها ضرورية”، وأن “كلاً منها سيكمل المسيرة وفقًا لقدراته، لكن من الضروري أن يصل الجميع إلى تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي ،موضحا أن ترك هذه البلدان خارج الاتحاد الأوروبي سيكون خطأ ذا مغزى تاريخي، وقصر نظر سياسي غير مبرر من شأنه أن يحابي أطرافا ثالثة ليست مهتمة بالضرورة بدمج هذه المنطقة في الاتحاد.

وأشار وزير الخارجية إلى أن “جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تؤيد مبدأ التوسيع”، لأنه “لم يعد بإمكاننا النظر إلى غرب البلقان كإحدى مناطق الجوار”، وعلى هذا الأساس “نحتاج إلى العمل من أجل تغيير وتيرة الانضمام من قبل الاتحاد الأوروبي”.

وذكر دي مايو أنه فيما يتعلق بالموقف من البلقان، فإن “من مصلحة الجميع مواءمتها مع المعايير الأوروبية، لكن يجب علينا تشجيع هذه العملية”. وأضاف أن “إيطاليا ستواصل الكفاح من أجل استئناف عمل الاتحاد الأوروبي الذي يترجم إلى تقدم ملموس في مجال التكامل الأوروبي لدول غرب البلقان”.

ولفت دي مايو إلى أنه “بعد أكثر من عام على قرار فتح المفاوضات مع سكوبي وتيرانا، فإن المزيد من التأخير غير مقبول”، وتحدث عن خطر “إلحاق الضرر بالمصداقية إذا لم نضطر إلى رفع الحظر عن هذا القرار”.

وفيما يتعلق بالحوار بين صربيا وكوسوفو، حث دي مايو الأطراف المعنية على “العمل بروح بناءة من خلال الحوار الذي يسهله الاتحاد الأوروبي”. أما من ناحية البوسنة، فقد وصف “الانتخابات السياسية لخريف عام 2022 بأنها فرصة للمضي قدمًا على طريق الإصلاحات التي يجب أن تتبناها البلاد”.

وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية الى القول، إن هذا هو معنى المهمة التي قمت بها في سراييفو في نهاية مارس.