ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة اليوم الأربعاء إلى 227 جراء هجمات إسرائيل المتواصلة على القطاع منذ عشرة أيام بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في أحدث حصيلة لها إن من بين القتلى 64 طفلا و38 سيدة و17 مسنا إضافة إلى 1620 إصابة بجراح مختلفة.
من جهته،قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن إسرائيل شنت أكثر من 1810 غارات وهجمات منذ بداية "العدوان" على القطاع في العاشر من الشهر
الجاري تركزت بالقصف على البيوت والمباني السكنية والمقار الحكومية والبنى التحتية.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، أن هجمات إسرائيل الليلة الماضية وصباح اليوم أكثر من 194 غارة.
وأفاد البيان بنزوح أكثر من 107 آلاف فلسطيني من منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي، منهم 44 ألف في مراكز الإيواء وأكثر من 63 ألف خارج المراكز لدى الأقارب.
وحسب البيان خلفت هجمات إسرائيل خسائر مادية كبيرة، وأضرارا بالبنى التحتية والمنازل بأكثر من 322 مليون دولار أمريكي، منها 246 مليون دولار خسائر مباشرة.
وأوضح أنه تم قصف منازل وبيوت سكنية وصل مجموعها إلى أكثر من 1335 وحدة ما بين الهدم الكلي والبليغ، فضلا عن تضرر مالا يقل عن 12 ألف وحدة سكنية لأضرار بين متوسطة وجزئي جراء القصف المتواصل.
وأضاف أنه تم قصف عدد 184 برجا سكنيا ومنازل وهدمها بشكل كلي، وهدم كلي لحق بـ 33 مقرا إعلاميا، فضلا عن أضرار لمئات المؤسسات والجمعيات والمكاتب الأخرى.
كما أفاد البيان بقصف 74 مقرا حكوميا ومنشأة عامة تنوعت بين مقرات شرطية وأمنية ومرافق خدماتية، وتضرر 66 مدرسة ومرافق صحية وعيادات رعاية أولية بشكل بليغ وجزئي.
في هذه الأثناء بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجهود الدولية المبذولة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأكد عباس في بيان صدر عنه على "ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الوحشية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والذي تسبب بكارثة ودمار يجب محاسبة دولة الاحتلال على ارتكابها".
وحسب البيان تم بحث جهود عقد جلسة الجمعية العامة المقررة غدا الخميس في نيويورك، ومواصلة العمل من أجل صدور قرار مجلس الأمن الدولي بشأن التوتر في الأراضي الفلسطينية.
ونقل البيان عن جوتيريش أن الأمم المتحدة تبذل جهودا مضاعفة من أجل تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وتحقيق التهدئة وتوفير المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة، ومواصلة العمل مع الرباعية الدولية من أجل تحقيق أفق سياسي يؤدي إلى السلام الشامل والعادل وفق القانون الدولي.