الأحد 16 يونيو 2024

أمريكا ترفض محاولة فرنسية لاستصدار قرار من الأمم المتحدة بشأن صراع الشرق الأوسط

غزة

عرب وعالم19-5-2021 | 22:20

دار الهلال

 قالت بعثة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة إنها "لن تدعم أي تحركات تعتقد أنها تقوض جهود التهدئة" بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك في معرض ردها على سؤال اليوم الأربعاء بشأن مبادرة فرنسية لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد.

ودعت فرنسا أمس الثلاثاء إلى اتخاذ هذه الخطوة، وقال دبلوماسيون إن من المتوقع توزيع نص مشروع قرار على أعضاء المجلس اليوم الأربعاء.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم الأربعاء إنه يأمل في أن يتسنى لأعضاء مجلس الأمن الدولي، وعددهم 15 دولة،

التصويت على مشروع القرار في أسرع وقت ممكن. ويحتاج إصدار قرار لتصويت 9 دول لصالحه وعدم اعتراض أي من الدول الدائمة العضوية، روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.

ودائما ما تحمي الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل في الأمم المتحدة. وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد لنظرائها في الأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن إصدار "بيان عام الآن" عن مجلس الأمن لن يساعد في تهدئة الأزمة.

وردا على سؤال عن ضغط فرنسا من أجل إصدار قرار، عاود متحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة اليوم الأربعاء التأكيد على عدم حدوث تغير في الموقف الأمريكي.

وقال "كنا واضحين وثابتين على موقفنا وهو أننا نركز على الجهود الدبلوماسية المكثفة الجارية لوضع حد للعنف ولن ندعم أي تحركات نعتقد أنها ستقوض جهود التهدئة".

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال ضد نشطاء غزة بعد أن حثه الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء على السعي إلى "التهدئة" بعد عشرة أيام من القتال بين إسرائيل
ونشطاء حماس وفصائل أخرى في غزة.

وجاء التحرك الفرنسي في الأمم المتحدة بعد أن عارضت واشنطن مرارا إصدار بيان لمجلس الأمن تتعين الموافقة عليه بالإجماع.

ويعتقد دبلوماسيون فرنسيون أن قرار مجلس الأمن الدولي قد يزيد الضغط على طرفي الصراع لإنهاء القتال ويكمل المبادرات الدبلوماسية الأخرى.

وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الأربعاء "نعتقد بأن لحديث مجلس الأمن بصوت واحد وقوي وزنا في الواقع، ليس فقط في هذه الحالة ولكن في حالات الصراع الأخرى".