الثلاثاء 14 مايو 2024

«حياة كريمة» نقلة تنموية للريف المصري.. برلمانيون: تحقق العدالة وتعمل على تحسين مستوى المعيشة والخدمات

مبادرة حياة كريمة

تحقيقات20-5-2021 | 18:39

إسراء خالد

تعد المبادرة القومية «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فريدة من نوعها في الاهتمام بالريف المصري، وانتشاله من حالة التهميش التي عانى منها لفترة طويلة.

وتخدم المبادرة ما يزيد عن 50% من السكان، مع مراعاة اختيار الفئات الأشد احتياجًا، والعمل على توفير كافة الخدمات الأساسية التي تكفل توفير حياة كريمة لكل مواطن، وذكر برلمانيون أن المبادرة تحقق العدالة الاجتماعية بين المدن والريف، وترتقي بالبنية التكنولوجية للريف المصري، مما يساهم في مواكبة صعيد مصر قطار التنمية الرقمي.

 

العدالة الاجتماعية

وقالت النائبة سامية أنسي، عضو مجلس الشيوخ، إن تطوير الريف المصري الذي يأتي ضمن مباردة الرئيس عبد الفتاح السيسي «حياة كريمة»، يؤكد على تطبيق العدالة الاجتماعية، من خلال الاهتمام بقاطني الريف الذين عانوا لسنوات طويلة من الحرمان والفقر.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم بشكل غير مسبوق بالريف المصري، وظهر ذلك من خلال المبادرة القومية حياة كريمة، التي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية بالريف المصري، والارتقاء بحياة قاطني الريف، وتوفير مسكن آدمي لكل مواطن، بالإضافة إلى معالجة أوجه الحرمان التي عانى منها المواطن في الريف لسنوات طويلة، حيث أنه كان مهمشًا، مما أدى إلى ترسيخ المعتقدات حول تركز التنمية في المدن فقط.

 

التخفيف عن كاهل المواطن

وأكدت أن حياة كريمة تحقق طفرة تنموية، ونقلة جذرية بالريف المصري، تهدف إلى تغيير وجه الحياة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات، وذلك بعد سنوات من الحرمان والمعاناة والتهميش التي عانت منه تلك القرى، مشددة على أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في النهوض بمستوى الخدمات في كافة القطاعات لصالح المواطن.

 

وأشارت إلى أن المبادرة لم تهتم فقط بتحسين المستوى المعيشي للمواطن، بل خلقت جوا نفسيا يبعث على التفاؤل، وذلك من خلال التخلص من القمامة التي كانت تملأ الشوارع، وتحسين المظهر الجمالي للمنازل، والطرق، إلى جانب العمل على تحسين الخدمات المقدمة للأهالي بقرى الريف، حيث يتم تحسين البينة التحتية، ورصف الطرق وتوصيل المياه والكهرباء والغاز الطبيعي.

 

واختتمت سامية تصريحاتها، بأن المبادرة تساهم في التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الفقيرة، والمناطق العشوائية، بالإضافة إلى دورها في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي للأهالي في تلك القرى، وحقهم في الحصول على جميع الخدمات الأساسية التي توفر حياة كريمة لهم.

 

انتشال الريف من الفقر

وفي سياق متصل، قال النائب أحمد الشراني، عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة حياة كريمة التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعد المبادرة الأولى من نوعها التي تهتم بتحسين المستوى المعيشي، والاجتماعي لسكان الريف، الذين عانوا لسنوات طويلة من الفقر والحرمان.

 

وأوضح الشراني في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن المرحلة الثانية من المبادرة القومية حياة كريمة، تهدف إلى انتشال قرى الريف المصري الأشد احتياجًا من الفقر التي تعاني منه، حيث عاني الريف المصري من الإهمال لسنوات طويلة، منوهًا إلى أن المبادرة ترتقي بحياة ما يزيد عن 50% من السكان في جميع أنحاء الجمهورية.

 

التشجيع على العمل

وأشار إلى أن مبادرة الرئيس تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة، وجعل مصر في مصاف الدول المتقدمة في العالم، وذلك من خلال الارتقاء بمستوى الخدمات المقدم للسكان في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع الصحة والتعليم نظرًا لأنهما يخدمان قطاع كبير من السكان، مما يحتم توافر خدماتهما بالشكل الذي يغطي متطلبات السكان، بالإضافة إلى تحسين الخدمات المقدمة في قطاع المياه وتوفير مياه نظيفة صالحة للشرب والاستخدام الآدمي، وخدمات الكهرباء، والصرف الصحي، وتحسين الطرق، والبنية التحتية.

 

وشدد على وجود مجهود ضخم يتم في تطوير القرى المستهدفة بمبادرة حياة كريمة، في مختلف القطاعات ومن بينهم قطاع التكنولوجيا، بحيث تتمكن هذه القرى من الالتحاق بقطار التحول الرقمي، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين الريف والمدن، والموازنة في تحقيق التنمية في كل منهما، مما يساهم في القضاء على مشكلة الهجرة الداخلية، التي تؤدي إلى تفاقم مشكلة العشوائيات، نتيجة لهجرة سكان الريف إلى المدن بحثًا عن سبل أفضل للمعيشة.

 

واختتم الشراني تصريحاته، بأن الدولة تبذل قصارى جهدها للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين، وتوفير مستوى معيشي يليق بالمواطن المصري، ويشجعه على العمل وزيادة الإنتاج، والمشاركة في تطوير المجتمع.

Dr.Radwa
Egypt Air