السبت 1 يونيو 2024

سمير غانم.. رحيل آخر أعضاء «ثلاثى أضواء المسرح»

فرقة ثلاثي أضواء المسرح

فن20-5-2021 | 19:11

محمد أبو زيد

رحل سمير غانم الضلع الأخير في فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" عام 1967 مع جورج سيدهم، والضيف أحمد، والذين تألقوا معا في عدد من المسرحيات الكوميدية والإسكتشات الغنائية.

 

وكانت أبرز الاعمال الفنية التى قدمها الثلاثى: "طبيخ الملائكة، زيارة غرامية، الرجل اللي جوز مراته"، وفي السينما قدموا معا عدة أفلام لعل أبرزها "الزواج على الطريقة الحديثة، 30 يوم في السجن، شاطيء المرح".

 

كان  سمير غانم يرتبط بعلاقة حب مع أصدقاء عمره  جورج سيدهم والضيف أحمد وبينما كان  يستعد "الضيف" لبروفات مسرحية "كل واحد وله عفريت" وهي آخر رواية من إخراجه، توفي في 16 أبريل من عام 1970، ليشكل رحيله صدمة كبيرة لأصدقاء العمر والفن جورج وسمير.

سمير غانم نعى الضيف أحمد بعد رحيله بقصيدة كتبها الشاعر عصام عبد الله، ولحنها محمد هلال، وبصوت سمير غانم يقول: "عزيزي الضيف أحمد بسأل عنك كل ما بضحك، بس ما بيجيش الرد، كل ما بلمح حد واصلك أجري له ألقاه يتشد، بيني وبينك عندك أحسن.. أروق.. أنضف لولا الرب علينا بيلطف، كنا زمانا بناكل بعض، بس بنضحك، نزعل نضحك، نفرح برضه نضحك".

"عزيزي الضيف أحمد، ما أعرفش إذا كنت سامعني ولا ما عدتش تسمع حد، فاكر لما كنا نغني كنا نضحك طوب الأرض، بيني وبينك كل ما أدقق، أفكر، أمعن، بشعر إني خلاص ح اتجنن، بس مافيش م المكتوب بد، وآهي ايام بتعدي يا ضيف، وح نتقابل بلا تكليف، ونقعد نضحك".

بعد رحيل الضيف أحمد تقدم العديد من الشباب ممن يشبهون الضيف أحمد في محاولة منهم لإنقاذ فرقة ثلاثي أضواء المسرح إلا أن سمير غانم رفض أن يحل أحدا بديلا عن الضيف، وقدم بعدها سمير غانم أجمل مسرحياتهم سويا وهي "أهلا يا دكتور، والمتزوجون"، ومع وفاة الضلع الثاني جورج سيدهم دخل سمير غانم في حالة من الحزن الشديد على رحيل صديقه، واليوم لحق سمير غانم بأصدقاء الفن والعمر "جورج والضيف"، وانتهي الضلع الأخيرفي ثلاثي أضواء المسرح.

 

وغيب الموت سمير غانم، مساء اليوم، بعد صراع مع فيروس كورونا المستجد.

وكان سمير غانم وزوجته دلال عبد العزيز، أصيبا بفيروس كورونا قبل شهر تقريبًا، وجرى نقلهما لأحد المستشفيات، بعد تدهور حالتهما الصحية.

وتعرض سمير غانم للإصابة بالفشل الكلوى خلال علاجه من الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذى أدى إلى تدهور كبير في حالته الصحية.