أفادت دراسة طبية حديثة استفادة مرضى السكر النمط الثاني ممن يعاون من نوبات الربو أيضا من دواء لعلاج مرض السكر، الذي يُعطى عادةً لمساعدة البنكرياس على انتاج المزيد من الأنسولين، والذي يحسن أيضًا أعراض الربو وقد يقلل من التهاب الرئة والمجرى الهوائي.

وأوضحت الدراسة أن فئة الأدوية، التى تنتمى إلى "محفزات مستقبلات (GLP-1)، هى فئة جديدة من العلاجات المعتمدة من قبل "إدارة الغذاء والدواء" الأمريكية، والمستخدمة بشكل عام بالإضافة إلى عقار "الميتفورمين" المعالج للسكر، وذلك للتحكم في مستوى السكر فى الدم أو للحث على فقدان الوزن لدى مرضى السمنة.

وإستخدم باحثون من المركز الطبي فى جامعة "فاندربيلت" بالتعاون مع باحثى مستشفى بريجهام والنساء وكلية الطب فى جامعة هارفارد ومستشفى جامعة زيورخ في سويسرا بيانات السجل الصحي الإلكتروني (EHR) للمرضى المصابين بالربو والسكر النمط الثاني من النوع 2 الذين بدأوا العلاج باستخدام منبهات مستقبل بروتين (GLP-1R)، ووجدوا معدلات أقل من تفاقم الربو وتقليل أعراض الربو مقارنة بأولئك الذين بدأوا أدوية أخرى لمرض السكر النمط الثاني.

وقالت الدكتورة كاثرين كاهيل، كبيرة الباحثين والمديرة الطبية لأبحاث الربو الإكلينيكي في الولايات المتحدة:"لقد أثبتنا حقًا للمرة الأولى أن هذه الفئة من الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكر النمط الثاني والسمنة قد تكون مفيدة أيضًا لمرضانا الذين يعانون من الربو".