كشفت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى الفلسطينيين، بسجون الاحتلال، والمعروف بإضراب «الحرية والكرامة»، إن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام، في عزل سجن «نيتسان الرملة»، يشهد تدهورا خطيرا، بينما تمتنع السلطات عن نقلهم إلى المستشفيات.
جاء ذلك بعد أن تمكن محامي نادي الأسير، ولأول مرة، من زيارة أسيرين في عزل السجن هما: عمار مرضي، وراتب حريبات، ونقل عنهما أن إدارة السجون تحتجزهما، في قسم مهجور، في غرف عبارة عن زنازين، لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية.
وتابع الأسيران، وفق ما نقله المحامي: «عدد الأسرى المحتجزين في القسم 73 فردا، جرى نقلهم من عدة سجون، ومنذ لحظة وصولهم، أقدمت إدارة السجن، على تجريدهم من كافة مقتنياتهم، والإبقاء فقط على لباس مصلحة السجون، وشرعت في إجراء اقتحامات، وتفتيشات مكثفة، يومية، في محاولة لإرهاقهم واستفزازهم.