الإثنين 20 مايو 2024

«حياة كريمة».. برلمانيون: تمكين للمرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.. وتحقق العدالة الاجتماعية دون تمييز

مبادرة حياة كريمة

تحقيقات22-5-2021 | 12:45

إسراء خالد

تعد المبادرة القومية "حياة كريمة" واحدة من أهم المبادرات القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للنهوض بحياة المواطن المصري، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.

وتضع المبادرة المرأة بالريف المصري، ضمن أولوياتها، حيث تعمل على توفير المشروعات التي تساهم في التمكين الاقتصادي لها، خاصًة للمرأة المعيلة، والمطلقات، والأرامل، للمساهمة في تحسين المستوى المعيشي الخاص بهن، وذكر برلمانيون أن المبادرة برهنت على اهتمام القيادة السياسية بالمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، ووجود اهتمام مباشر بتمكين المرأة في الريف اقتصاديًا واجتماعيًا.

التمكين الاقتصادي للمرأة

في هذا الصدد، قالت النائبة رشا مهدي، عضو مجلس الشيوخ، إن المبادرة القومية حياة كريمة خير مثال لتحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة بين المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.

وأوضحت رشا، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن حياة كريمة فرصة كبيرة للارتقاء بحياة المواطن، خاصًة في الريف المصري، وتحريره من كافة أشكال المعاناة والفقر، التي عانى منها لسنوات طويلة، نتيجة لتهميش الريف، حيث عانى لسنوات طويلة من الحرمان، مما كان يتسبب في هجرة سكان الريف إلى المدن بحثًا عن سبل أفضل للمعيشة.

وأكدت أن مبادرة حياة كريمة أتاحت للمواطن في الريف كافة العوامل الأساسية والخدمات التي تكفل له حياة كريمة، ومن أهمها خدمات الصرف الصحي، والكهرباء، وتوفير المياه النقية، وغيرها من الخدمات الأساسية، منوهة إلى أن المبادرة اهتمت بالتمكين الاقتصادي للمرأة، خاصًة المرأة المعيلة، والعمل على مساندتها، وتوفير المشروعات الصغيرة لها، التي تساعدها في الارتقاء بالمستوى المعيشي الخاص بها.

وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعمل على تطبيق العدالة الاجتماعية في أبهى صورة لها، والموازنة بين الاهتمام بالرجل والمرأة، والعمل على التمكين الاقتصادي لكلًا منهما، وتوفير مستوى معيشي أفضل، بالإضافة إلى الموازنة بين التنمية في الريف، والتنمية في المدن، والقضاء على المعتقدات السائدة من قبل، حول تركز التطوير والتنمية في المدن دون القرى، مما يساهم في التقليل من معدلات الهجرة الداخلية، التي تتسبب في زيادة التكدس السكاني في المدن، وتفاقم مشكلة العشوائيات التي تسعى الدولة جاهدة للتخلص منها، والحد من ظهور مزيد من العشوائيات.

وشددت رشا على أن المرأة المصرية شهدت اهتمام غير مسبوق في ظل القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وظهر ذلك من خلال الاهتمام بها على كافة المستويات، سواء الصحية، أو الاقتصادية، أو التنموية.

اهتمام غير مسبوق بالمرأة

وفي سياق متصل، قالت النائبة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ، إن المرأة المصرية شهدت اهتمامًا متزايد بها في ظل القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء من خلال الاهتمام بصحتها، وتوفير العديد من المبادرات لعلاجها مجانًا، أو من خلال العمل على التمكين الاقتصادي لها وتوفير المشروعات التي تساعدها في الارتقاء بالمستوى المعيشي الخاص بها.

وأوضحت عايدة في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أحدثت تغييرات جذرية في حياة وفكر المواطن، وبرهنت على اهتمام القيادة السياسية بالمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، والعمل على توفير أكبر قدر ممكن من متطلبات المواطن، وإتاحة المقومات الأساسية التي تكفل حياة كريمة لكل مواطن مصري.

وأشارت إلى أن من ضمن أولويات مبادرة حياة كريمة، التمكين الاقتصادي للمرأة وتحسين دخلها، خاصًة في الريف المصري، وتعد المرأة المعيلة من أهم الفئات المستهدفة للنهوض بالمستوى المعيشي الخاص بها في إطار المبادرة القومية، فهناك اهتمام مباشر بتمكين المرأة في الريف اقتصاديًا واجتماعيًا.

وأكدت أن حياة كريمة أتاحت العديد من المشروعات التي تساهم في التمكين الاقتصادي للمرأة، ومن بينها العمل على عودة الحرف اليدوية والتاريخية التي كانت تشتهر بها كل قرية في الريف، والتي يمكن للمرأة العمل بها، بالإضافة إلى إنشاء مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة، والأرامل والمطلقات، التي تساهم في تحسين المستوى المعيشي الخاص بهن، علاوة على توفير الدورات التدريبية التي تأهل المرأة للدخول في المشروعات الصغيرة، والتغلب على المشكلات التي قد تتعرض لها.

واختتمت عايدة تصريحاتها بالتأكيد على أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف بشكل أساسي إلى تطبيق العدالة الاجتماعية، والمساواة بين المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، دون تمييز.