تفقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، مصنع الأعلاف بالمنطقة الصناعية ببورسعيد، كما تفقدا محطة لتعبئة وتصدير الخضروات المجمدة بالمحافظة، وذلك في إطار زيارته إلى بورسعيد اليوم.

وشملت الزيارة تفقد مزرعة للإنتاج الحيواني والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية حوالي ٥٠٠ رأس من الأبقار الحلاب عالية الجودة، ملحق بها مركز لتجميع الألبان، كما تفقدا أيضا المجزر الآلي ببورسعيد.

وأكد وزير الزراعة أنه على الشعب المصري أن يفخر بحجم المشروعات الزراعية الضخمة التي يقودها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، والتي يتم تنفيذها بكفاءة عالية وفي وقت قياسي، معربا عن سعادته بالتنمية الزراعية التي تشهدها محافظة بورسعيد حاليا، من أجل تنويع مصادر الانتاج، حيث لم تعد قاصرة على النشاط التجاري فقط.

كان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قد عقدا لقاءا مفتوحا، بديوان عام المحافظة، بحضور نواب المحافظة، والقيادات الشعبية والتنفيذية بها، للاستماع الى مطالبهم، والتوجيه بعلاج المشاكل التي تواجه مزارعيها.

وأكد وزير الزراعة خلال كلمته أن قطاع الزراعة من القطاعات الواعدة التي تحملت الصدمات خلال جائحة كورونا، لارتباطها بالأمن الغذائي والقومي، لافتا الى انه لدينا اكثر من ٩ ملايين فدان اراضي قديمة وجديدة، والدولة لديها مشروعات ضخمة للتوسع الأفقي، وخطة طموحة يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل توفير الغذاء للمواطنين.

وأشار القصير إلى أن الوزارة استطاعت السيطرة على المحاصيل شرهة استخدام المياه وعلى رأسها الارز والموز، كما ان الدولة المصرية تستخدم مواردها المائية المتاحة بأعلى كفاءة وإن مشروعات التوسعة الجديدة تعتمد على المياه الجوفية واعادة تدوير  مياه الصرف الزراعي، كما انفقت اموال طائلة على إنشاء محطات معالجة الصرف الزراعي، مثل محطة المحسمة التي حصلت على أفضل مشروع هندسي في العالم خلال العام الماضي، ومحطة بحر البقر التي تعتبر أكبر محطة معالجة على مستوى العالم.