الثلاثاء 18 يونيو 2024

الناطق الرسمي باسم الأونروا يكشف للميس الحديدي حجم الدمار الهائل الذي تعرض له قطاع غزة

الأونروا

توك شو22-5-2021 | 23:45

كشف عدنان أبو حسنة الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا من غزة، أن حجم الدمار الذي خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية في عدوانها على قطاع غزة كبير وفادح كونه قد طال البنى التحتية للقطاع وذلك إذا ما تمت مقارنة  الخسائر بالعملية العسكرية في عام 2014 .

وأوضح- في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" - أن الخسائر طالت قطاعات محورية مثل الكهرباء والمياه وشبكات الصرف الصرف الصحي والطرق بالإضافة إلى تدمير الالاف من المنازل سواء جزئياً أو كلياً".
 ووصف  الناطق باسم المنظمة الأوضاع في القطاع بالخطيرة قائلاً: " يأتي الانهيار الجديد استكمالاً لانهيارات سابقة يعاني منها القطاع حتى من قبل التصعيد الاسرائيلي الأخير، حيث أن العدوان الأخير عمق أزمات ومعاناة القطاع على كافة الاصعدة اجتماعياً واقتصادياً بسبب التدمير الهائل في البنى التحتية للقطاع ".


وأكد أن قطاع غزة يعاني من ويلات الحصار الذي استمر لأكثر من 15 عاماً وجاءت العملية العسكرية لتعمق جراح القطاع  مما يؤكد أن غزة تحتاج إلى الكثير حتى تنهض من جديد  ".


وكشف أن  نحو 65 ألف شخص من النازحين لجأوا إلى مقرات الأونروا في عدد 59 مدرسة بعد تعرض منازلهم للقصف والهدم إما جزئياً أو كلياً  مع تصعيد  الجانب الإسرائيلي لعملياته .


  وذكر الناطق  في مداخلته أن عدد كبير من هؤلاء النازحين بدأوا في العودة لمنازلهم بعد وقف إطلاق النار حيث تبقى  نحو ألف نازح في المدارس، مؤكداً أن عودة النازحين ليست عملية نهائية فمن غادر متوجهاً لمنزله ذهب لإعادة تقييم الوضع جراء القصف لبحث الحالة الفنية للبيوت بعد إنتهاء العمل العسكري وإمكانية البقاء فيها أو مغادرتها بالعودة لمقرات المنظمة أو إستئجار منازل بديلة لهم"


وبين أن هناك الآلاف من المواطنين بخلاف 65  ألف نازح ممن قامت مقرات " أونروا " باستضافتهم  توجهوا لمنازل أقربائهم  .


 وأكمل : نحتاج لأموال كبيرة بما يتناسب مع حجم الدمار، فالعملية ليست بسيطة بل مركبة تحتاج لجهد كبير من قبل المهندسين والباحثين في هذا الإطار ".


 وحول أسباب  إستهداف المدارس من قبل الاحتلال  الإسرائيلي، أوضح الناطق أن قطاع غزة مساحته صغيرة حيث تبلغ  نحو 300  كيلو متر مربع يعيش عليها نحو 2 مليون فلسطيني،  قائلاًً : على سبيل المثال مخيم الشاطئي لا تتجاوز مساحته كيلو متر مربع يعيش به نحو 90 ألف لاجيء  فحجر واحد يتم إلقاءه في هذا المخيم يكفي لإصابة وقتل ضحايا فما بالنا بإستخدام طائرات عسكرية من طراز  إف 16 وغيرها.


 وكشف أن الاستهداف عندما يكون لبيت أو منزل بعينه يتم استهداف محيطه كاملاً  بما يحويه من منازل قد تصل إلى خمسين منزلا تتعرض للضرر ، وهذا هو السبب الرئيسي لتعرض منشأت مثل المدارس والمقرات الحكومية للعملية العسكرية كون  هذه المباني متداخلة ومتلاصقة بطبيعة غزة الجغرافية والديموجرافية  "