قال الخبير الاقتصادي محمد جاب الله، مدير الإستراتيجية وتطوير الأعمال لدى شركة بايونيرز للأوراق المالية: إن سيطره أسهم المضاربات على السوق أقوى من سيطره الأسهم الكبرى.
وأرجع جاب الله ذلك إلى أن اللاعب الأساسى فى السوق وهو المؤسسات الأجنبيه غير متواجد حاليا أو تواجدها ضعيف ، كما أن المؤسسات المصريه لا تقوى على حمل الأسهم القيادية بمفردها وسيطرة المضاربين على السوق وبالتالى الأفراد يؤدى إلى تفوق الأسهم الصغيرة على الكبرى.
وأوضح الخبير في أسواق المال أنه من الطبيعى أن يكون هذا الأمر إلى حد معين ولن يستمر طيله الوقت ، ويرى أن الموعد بالنسبه للاسهم الكبرى قد أقترب وليس قد حانـ وهذا يظهر من شكل المؤشر الذى كون بالفعل مايعرف بمقلوب الراس والكتفين ومستهدفه 11370 تقريبا فى الفتره القادمة.
ويرى جاب الله أن المؤشر لديه مستوى دعم هام جدا حول مستويات 10700 وحتى 10650 تقريبا لا أعتقد كسره على الإطلاق كان لدينا انعكاس زمنى يوم الجمعه السابق، وأتى بعد صعود، والمؤشر- وليس السوق - سيسير عرضيا ما بين 10650 جنوبا وما بين مستوى 10760 حتى موعد الانعكاس القادم الذى سيكون أيضا بالنسبه للمؤشر وليس بالنسبة للسوق يوم 1 يونيو 2021 .
وأوضح خبير أسواق المال أن السير عرضيا هذا سيكون بمثابة التجميع فى الأسهم القيادية التى توجد بالفعل تحت التجميع فى أغلب الأسهم القيادية استعدادا لانطلاقة كبرى بداية من يونيو، واعتقد أن هناك بداية قريبة فى الاسهم التى تسمى أسهم القروش أو حاليا نسميها اسهم الملاليم أيضا .
وأوصى مدير تطوير الأعمال لدى شركة بايونيرز، بتوخى الحذر من الأسهم المقيدة فى المؤشر السعبينى فى الفترة القادمة، وتخصيص جزء من المحافظ للتجميع فى الأسهم القيادية وخاصة فى قطاعات الإسكان وقطاع البتروكيماويات وقطاع الموارد الأساسية والأغذية والقطاع المالى، وهذا لايمنع طبعا من بزوغ نجم أسهم المضاربات.