الأربعاء 26 يونيو 2024

رشاد عبده ينصح المستثمرين فى البورصة

رشاد عبده

اقتصاد22-5-2021 | 16:43

مرنا سامي

يعتقد العديد من الأشخاص أن الاستثمار في البورصة شيئا صعبا يخاف منه العديد من المستثمرين الذين ليس لديهم أي خبرة في شراء الأسهم وبيعها بطريقة تحقق أرباحا مرتفعة، فالاستثمار نوعين وهما: "مباشر وغير مباشر"، فلا يخلو أي استثمار من المخاطر، ولكن هناك أنواع من الاستثمارات تناسب أنواع المستثمرين الذين يستثمرون في البورصة، فهناك استثمار به مخاطر ة واستثمار متوازن وآخر تراكمي، واستثمار لنصف الأرباح.

وفي هذا الصدد، يكشف لكم رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، كيفية الاستثمار في البورصة وكيف نتجنب مخاطرها، مع الكشف عن أنواع الاستثمارات، ومساعدة الأشخاص التي ليس لديهم خبرة في الاستثمار.

كشف رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، عن فائدة الاستثمار في البورصة وما له من مخاطر، والتي تنقسم إلى قسمين "مباشر وغير مباشر"، لذلك يعد الاستثمار المباشر هو الشخص الذي يدخل المشروع بأمواله، أما الغير مباشرة هي التي تسمى بالبورصة، تعتمد على طرح الفكرة فيما يسمى دراسة جدوى اقتصادية على الجمهور لتسهيل عملية المشاركة والتمويل في الاستثمار بالبورصة ويحتاج ذلك الأشخاص الاستثمارية التي مازالت في بداية مشوارها ولا تمتلك المال الكافي. 

وأوضح، رشاد، لـ «دار الهلال»، أن الأسهم هي دليل الملكية بمعنى أن كل شخص في الفريق اقتنع بفكرة طرح الأسهم، ليشتري سهما له، فعلى سبيل المثال أنه تم شراء 10 أسهم بسعر 10 آلاف جنيه، ورأس المال الذي تم طرحه مع المشاركين بـ 10مليون جنيه، فهنا يمكنا القول أنه شارك في هذا المشروع  بـ 1%، أما صاحب الملكية ينطبق علية كل ما ينطبق على المشروع، في حالة المكسب والخسارة، لذلك تعتبر البورصة أرقاما متغيرة طبقا لما يحققه المشروع من أرباح.

لماذا الاشخاص يحبون الاستثمار في البورصة عن الوديعة في البنك؟

استكمل، عبده، لأن معدل الأرباح أعلى من معدل فائدة البنك، وتعتبر نسبة الارباح عالية لأن يوجد بها نسب مخاطرة فهناك احتمالان بها أما خسارة أو مكسب، فكلما زادت احتمالية المخاطر بالبورصة كلما زادت الأرباح أكثر، لذلك يعد الاستثمار في البورصة عبارة عن تمويل مشروعات أصحابها ليس لديهم الملاءة المالية المرتفعة، لذلك من طرح فكرة الاستثمار يدخل مالك لهذا المشروع ، وتعتبر قيمة ملكيته للمشروع رأس المال الذي دفعه بالقسمة على  إجمالي رأس مال الشركة أو المشروع، ويعتمد ذلك على قوة أو ضعف الربح أو الخسارة في آخر الأمر، فدرجة تحمل المخاطر بالبورصة أعلى قليلا من الاستثمار في البنك.

كما أن هناك استثمارا على درجات، بمعنى أن هناك وسيط والتي تسمى بشركات السمسرة، فيمكن التعامل مع هذه الشركات، ولكن بحذر فهناك شركات ليس لديها خبرة بالاستثمار، ولكن إذا كان لديها خبرة، فيمكن أن تقترح على هذه الشركة شراء لك سهم من شركة أو بنك معين، فعلى سبيل المثال شراء سهما في "شركة الاتصالات أو شركة الدخان"، لذلك فأنت الشخص المالك الذي يحدد ما تريد أن تشتري، بمساعدة هذه الشركات مع تحديد سعر الشراء اذا امكن، موضحا أن تحديد السعر ليس عشوائيا ولكن يعتمد على سعر أسهم البورصة فمن الممكن أن تكون الأسهم بها تباين من رقم 40 إلى 45، فتنتظر الشركة حتى يهبط هذا السعر إلى 36، ففي تلك اللحظة يعتبر مكسب، أما إذا تم شراءه بنفس السعر دون تخفيض فلن يحقق أي مكاسب بعد انخفاضه.

و يعتبر المكسب في البورصة عبارة عن أرباح رأسمالية، لذلك يعد هناك فرق بين سعر الشراء وسعر البيع، كما أن  شركات السمسرة هي المسئولة عن نصح المستثمر الذي لا يملك الخبرة في الشراء.

هل يوجد مخاطر بالبورصة؟

لا يوجد استثمار ليس به مخاطر، لأنه يعد استثمارا للمستقبل ، وينصح الأشخاص المقبلين على الاستثمار في البورصة، بأن يلاحظه اتجاه البورصة، فإذا كان تنازلي لا تبيع اسهمك حتى يتصاعد سعرها مرة أخرى وتكون قيمتها  أعلى   من قيمة أسهمك حتى يمكنك بيعها بنفس سعر البورصة لتحقيق مكاسب وعوائد منها، موضحا أن هناك أشخاص يخافون من ارتفاع أسعار البورصة ما يجعلهم يرتكبون أخطاء في بيع الاسهم بسعر أقل من المطلوب ما يؤدي ذلك إلى خسارة فادحة، ودائما ما يقولون في سوق البورصة " يا خسارة قريبة يا مكسب بعيد"، ولكنه يعد خطأ، موضحا أن سبب الانخفاض في البورصة هو كثرة  السلع المعروضة في سوق البورصة، وتجعل قيمة مدخرات المستثمرين في انخفاض، ما يؤدي إلى خسارة .

وينصح المستثمرين، بشراء الأسهم إذا سعر البورصة انخفض، واذا تورط في شراء 100 سهم بسعر 40 جنيه على سبيل المثال، وبعد ذلك انخفض، لا تيأس وقم بشراء 100 سهم أخر بـ 36 جنيه على سبيل المثال، وهنا يمكن أن تحقق ارباحا بقيمة 38، لذلك كلما قل سعر السهم أكثر الشراء، فكلما قل السهم وزاد شراء المستثمرين ارتفع السهم، لذلك شراء احتياطي الاسهم أدى إلى مكاسب بعد ارتفاع اسعار البورصة.

كيف تستثمر من خلال صناديق البنوك الاستثمارية؟

فكل بنك يحق له إنشاء صناديق استثمارية، عن طريق شركة لتدير هذا الصندوق في مقابل إعطاءه عمولة، ويجب أن يكون لدى صاحب الصندوق خبرة، وفكرته هو تجميع أموال من خلال شراء وثائق حتى يستطيع الاستثمار بالبورصة، وفي أخر العام يأتي بعدد الأرباح وقسمتها على عدد الوثائق ، فكل وثيقة تكون لها أرباحها.

ما هي  أنواع الصناديق الاستثمارية؟

وأوضح، رشاد، أن الوثائق تختلف طبقا لرغبات المستثمرين، لأن هناك أنواع من المستثمرين وهما: " المستثمر المتحفظ والذي يريد أن يكون في أمان دائما دون مخاطر، أما هناك نوع من المستثمر المخاطر أو المضارب، فكل ما يلزمه هو الرباحية فقط، كما هناك ما بينهم والذي يسمى بـ المستثمر المتوازن، ليس لديه استعداد للمخاطرة العالية"، لذلك مدير الصندوق يعمل على تخصيص أكثر من نوع في الصناديق حتى تناسب نوع المستثمر،.

الصناديق المتوزانة

عبارة عن  شراء أوراق مالية ذات مخاطر منخفضة تناسب المستثمر المتوازن، مثل السندات، فمن المعروف عن السندات بأنها تعطي 10% من تاريخ الاستثمار، وضمان بحد أدنى من الربحية، لذلك الاستثمار من خلال الصناديق البنكية تعتبر أمنة وشبه ثابتة

الصناديق المضاربة

تعتبر حركة تذبذبها مرتفعة ما بين الانخفاض والارتفاع، وهو من الصناديق المخاطرة ويتسم بالمكسب أو الخسارة.

أما الصندوق التراكمي

وهو يعتمد على تراكم الفوائد، ويستثمر الفوائد حتى نهاية مدة الصندوق، حسب ما اختيار المدة.

وأضاف، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، أن هناك صندوق يستثمر نصف الأرباح ويعطي النصف الآخر للمستثمر، ويستثمر في ذلك حتى انتهاء فترة الصندوق سواء بعد عام أو عامين وتختلف حسب الرغبة، لذلك الصندوق، لذلك هوجاء ليخدم الأشخاص التي ليس لديه أي خبرة أوقت.