بالرغم من تطور الطب والعلم وسعة مدارك البشر الغير مسبوقة وحملات الأمن ومحاضرات المشايخ وأهل العلم، لازلنا نعاني من مدعي السحر والشعوذة باسم العلاج بالقرآن الكريم، إذ ينطلق هؤلاء الدجالين من خلط الدين بالخرافة والأسطورة.
ونقدم لكل أهل البلايا من المصابين بالسحر والمس والحسد أو من يشك فى وجود ذلك، وأصحاب أحلام الموت والمقابر والحيوانات والجماع، وكل ما يدل على السحر والوساوس وتلاعب الشياطين خطوات تساعدهم على التخلص من ذلك دون اللجوء للدجالين.
** اعلموا أن كيد الشيطان ضعيف وهو لا يقدر إلا على تخويفكم واتبعوا الآتى:
- الوضوء دائما حتى فى غير أوقات الصلاة.
- اللبس الشرعي الصالح للصلاة دائما حتى لو وحدك وعدم إظهار المفاتن ومواطن الجمال لأن الجن يعجب ويحقد وكذلك البشر.
- الحفاظ على الصلاة في جماعة وفي المسجد وعلى أوقاتها «للرجال».
- سورة البقرة فى البيت دون انقطاع بتكرار «مثل تشغيل الأغانى» وقرائتها لو مرة يوميا.
- كل القرآن الكريم رقية إقرؤا ما تعرفوا وتحفظوا وما يتيسر لكم.
- الأذكار في الصباح والمساء، وكذلك النوم والإستيقاظ الدخول والخروج اللبس والخلع دخول الخلاء والخروج منه.