تحل هذه الأيام الذكري السادسة والخمسين بعد المائة لميلاد الشاعر والروائي والمسرحي الكبير روبندرونات تاكور"طاغور"، ولد في كالكوتا بالهند في السابع من مايو عام 1861، ودرس اللغة السنسكريتية، ونال جائزة نوبل في الآداب عام 1913.
على الموقع الرسمي لجائزة نوبل يأتي طاغور في المرتبة الأولى بين أدباء هذه الجائزة، من حيث الشهرة عالميا، بينما جاء المغني والملحن الأمريكي بوب ديلان في المركز الثاني و الأديب الشيلي بابلو نيرودا في المركز الثالث وحل الكاتب الامريكي جون شتاينبك في المركز الرابع.
وكان طاغور أول أديب شرقي يفوز بجائزة نوبل للأدب والتي وهب قيمتها المالية لمدرسته "مرفأ السلام".
كتب طاغور أكثر من ألفي أغنية،وتميز مشروعه بالتنوع كما وكيفا فهو الشاعر والقاص والرسام والموسيقي، له (12) رواية، و(11) مسرحية شعرية موسيقية، و(3) مسرحيات راقصة، و(4) مسرحيات ساخرة٬ وبضعة مجلدات من القصص القصيرة، إضافة إلى عدد من كتب الذكريات والأسفار، وقد كتب في شتى الموضوعات، في الأدب واللغة والتاريخ والدين والفلسفة، والتربية، ولكن معظم انتاج طاغور تمحور حول شيء واحد هو الحب.
ويذكر ان طاغور زار مصر مرتين وقد جمعته صداقة بأمير الشعراء أحمد شوقي حتى انه كتب قصيدة رثاء في أحمد شوقي .