حاجة الإنسان للرغبة الجنسية كحاجته للطعام والشراب، هي شهوة خلق بها، غريزة بداخله سواء أنثى أو ذكرا، قد يأتي عليها الوقت وتذبل وتتراجع هذه الرغبة، وفي السطور التالية نوضح ما أشار إليه الأطباء من «مايو كلينك» في الولايات المتحدة أن المرأة قد يصيبها ما يسمى باضطراب أو تدني الرغبة الجنسية في مرحلة ما من عمرها، ويرجع هذا على حسب العلاقة التي تربطها بزوجها.
وقد أشار الأطباء إلى أن هناك بعضا من الأسباب وراء تراجع رغبة المرأة الجنسية منها:
الإجهاد النفسي، أو البدني، عدم الثقة في نفسها سواء في جاذبيتها الجسمانية أو شخصيتها.
ضعف مستوى المودة والألفة مع زوجها.
تقدم عمر المرأة خاصة في مرحلة سن اليأس ما يؤدي إلى تغير ونقص الهرمونات الأنثوية التي بالطبع تؤثر على شهوتها الجنسية.
إهمال العديد من الأزواج ثقافة المبادرة في سؤال الزوجة عما تفضله في العلاقة، وإهمال المداعبات قبل وبعد العلاقة، والتي لا تقل أهمية عن ممارسة الجنس نفسه.
تعرض الأنثى لألم الجماع "تعثر الجماع"، عدم وصولها لمرحلة اللذة الجنسية "الأورجازم".
بعض الأدوية قد تؤدي للفتور الجنسي للزوجة مثل أدوية الاكتئاب، أو الأرق، أو ارتفاع ضغط الدم، أو العلاج الكيميائي، وغيرها.
لذا على الزوج التحدث مع زوجته لإصلاح ما يمكن إصلاحه، أما إذا كان السبب عضويا أو نفسيا فيجب استشارة الطبيب المختص.
أما إذا كان جفاف المهبل هو السبب في آلام الجماع فيمكن استخدام المزلقات التي تساعد على ترطيب المهبل، كما أن الإكثار من المداعبات يعمل على إفراز السوائل الملينة بالمهبل لذا على الزوج ألا يهملها قبل العلاقة الجنسية.