كتبت : ميادة محمد
تعليقا على فوز إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية ،قالت صحيفة واشنطن بوست إن مارين لوبان التي كانت من أشد المعارضين لاستمرار الاتحاد الأوروبي لقيت هزيمة ساحقة، وهي الهزيمة التي تمثل أيضا خيبة أمل كبيرة بالنسبة للقوى اليمينية المتطرفة التي تسعى للإطاحة بالمؤسسة الأوروبية
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن اليمين المتطرف كان قد حقق انتصارا بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، وقبلها حقق انتصارا من خلال فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، إلا أن فوز ماكرون قد يغلق طريق السلطة أمامه لسنوات
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية ،كان هناك عدد من الانتخابات أجريت في أوروبا الغربية، وكانت النتيجة هي تعثر اليمين المتطرف في هولندا والنمسا وأخيرا فرنسا ،كما أن الحزب اليميني المتطرف في ألمانيا انهار ،مما يعني أنه لن يكون في السلطة لسنوات
ولفتت الصحيفة إلى أن والد لوبان كان قد وصل للجولة الأخيرة لانتخابات 2002 وحينها رفض مناقشة خصمه فخسر الانتخابات ، وهذه المرة عرض ماكرون أفكارا جديدة ومختلفة عن خصمه مما اقنع الناخبين الفرنسيين، وعلى ذلك فإن نسبة الأصوات التي حصلت عليها لوبان والتي وصلت إلى 34%. تعد نسبة تاريخية بالنسبة لحزبها