عقدت منذ قليل، في إطار فعاليات مؤتمر «التعليم فى مصر نحو حلول إبداعية» الذي افتتحه الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب صباح اليوم الاثنين، وتنظمه جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة أخبار اليوم، الجلسة الثالثة تحت عنوان "حلول واقعية لأهم مشكلات التعليم الجامعي والتى أدارها الإعلامى شريف فؤاد وشملت محورين أساسيين هما: ربط البحث العلمي بالصناعة وتوجيهه في خدمة التنمية، وجودة التعليم بالجامعات والارتقاء بتصنيفها العالمي.
وخلال الجلسة استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي المراكز البحثية التابعة لوزارة البحث العلمي وللجامعات والوزارات والشركات، ومصادر تمويل البحث العلمي، ومنظومة البحث العلمي والنشر الدولي، والتصنيف العالمي للجامعات المصرية، مشيرا إلى ضرورة دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، مؤكدا على الاهتمام ببعض التخصصات في الأبحاث كالطاقة المتجددة، والخلايا الجزعية وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد عبد الغفار أن الوزارة تعمل على تذليل العقبات التي تواجه الباحثين المصريين للتفرغ لأبحاثهم العلمية، مشيرا إلى أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي حيث أنه يمثل الركيزة الأساسية لتقدم المجتمع، مشيراً إلى ضرورة ملاحقة المستجدات والتطورات العالمية بما يساعد على الوفاء بالاحتياجات القومية في المجالات البحثية.
وأضاف عبد الغفار أنه يجب تعظيم الاستفادة من البحث العلمي لاقناع الباحث بالالتزام بما تطلبه الدولة كي تدعمه سواء في مجالات الطب والصناعة والتجارة وغيرها.
وشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية دعم برامج المبتكرين، وكذلك دعم الاختراعات القابلة للتطبيق واحتضان المبتكرين للوصول بأفكارهم إلى التطبيق، مشيراً إلى أنه جار إصدار قانون حوافز الابتكار مما سيكون له أعظم الأثر في تحفيز منظومة الابتكار حيث أن هذا هو السبيل الوحيد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تنفيذًا لرؤية مصر للتنمية 2030.