تقدم أيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي المنتخب، باستقالته من رئاسة حركة التي بات اسمها "الجمهورية إلى الأمام"، بحسب ما أعلن ريشار فيران، أمين عام الحركة.
وكان ماكرون قد أطلق حركة "إلى الأمام" في أبريل 2016 حين كان وزيرا للاقتصاد في حكومة فرانسوا هولاند. وستترأس الحركة كاترين باربارو، حتى انعقاد مؤتمرها التأسيسي العام.
وتخلى الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون، الإثنين، عن رئاسة حركته السياسية التي بات اسمها "الجمهورية إلى الأمام"، قبل 5 أسابيع من انتخابات تشريعية بالغة الأهمية، وفق ما أعلن أمين عام الحركة.
وإلى حين انعقاد المؤتمر القادم للحزب ستدير الحركة كاترين باربارو التي تم تعيينها رئيسة بالوكالة.
وكان ماكرون أسس حركة "إلى الأمام" في أبريل 2016 حين كان وزيرا للاقتصاد في حكومة الرئيس فرانسوا هولاند وشكلت المدماك الأول في تسلقه بسرعة فائقة إلى سدة الرئاسة.
وسيتولى رئيس الوزراء الجديد الذي من المتوقع تعيينه اعتبارا من الأحد المقبل، الإشراف على الحملة الانتخابية في محاولة لتشكيل غالبية في الجمعية الوطنية، بحسب ما أضاف ريشار فيران في لقاء إعلامي. وتنظم الانتخابات التشريعية في فرنسا في جولتين 11 و18 يونيو المقبل.
وأضاف الأمين العام أن حركة "الجمهورية إلى الأمام" ستقدم مرشحا في كل دائرة انتخابية (577 دائرة)، مؤكدا أن نصفهم سيكون من المجتمع المدني، كما سيكون هناك 50% على الأقل من النساء.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن أسماء المرشحين الخميس، مشيرا إلى أن الحركة التي تسعى إلى "إضفاء طابع أخلاقي على الحياة السياسية" تشترط على كل مرشح نظافة سجله العدلي.
كما أوضح الأمين العام أن "المؤتمر التأسيسي" للحركة سيعقد قبل 15 يوليو المقبل.