كتبت ميادة محمد :
قال موقع وورلد تريبيون نقلا عن متخصص في شئون الحرب الإعلامية إنه في خطوة غير مسبوقة قام الرئيس باراك أوباما بصنع الأزمات في مصلحة الضرائب ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل لتقويض خليفته دونالد ترامب من خلال حرب إعلامية موسعة .
وأوضح الخبير مايكل والير أن أي رئيس سابق لم يقم بانتهاج هذا النظام المالي الخاص لتقويض خليفته، كما فعل أوباما بالتنسيق مع الحركة المقاومة لترامب.
ووفقا لوالر فإنه لم يكن هناك أي رئيس سرقت منه فرحة شهر العسل في ال100 يوم الأولى كما حدث مع ترامب .
وأوضح أن هذه هي المرة الأولى التي يسمح فيها بالتظاهر ضد تدخل الكرملين في السياسة الأمريكية .
ورأي والر أن هذه الاتهامات الواهية للتدخل الروسي تذكرنا بأن الديمقراطيين كانوا دائما ما يدعون المحافظين بالتمسك بخصومات الحرب الباردة مع روسيا
وقال والر إن اليساريين والبيروقراطيين يعملون حاليا بشكل متضافر لجعل رئاسة ترامب غير شرعية .
ووفقا لوالر فإن رجل الأعمال جورج سوروس هو الراعي الخاص رقم واحد لكل المقاومة ضد ترامب ،حيث يمول مجموعات تسعى لاسقاط ترامب ،بما في ذلك مجموعة بلاك ليفس ماتر التي تشجع العنف ضد ضباط الشرطة ،وإضفاء الصبغة الشرعية على المخدرات والسياسات الحدودية المفتوحة التي تهدد الحكم الذاتي والأمن القومي