أعربت الدول الرئيسية في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم " داعش" بسوريا والعراق ، عن قلقها من تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل تراجع نفوذ تنظيم داعش ، حيث أنه لا يزال هناك آلاف من المقاتلين الأجانب موجودين في سوريا والعراق ، وتخشي دول التحالف أن تشهد موجه من الإرهابيين والجهاديين العائدين من صفوف داعش إلى بلادهم ، في ظل تراجع مساحات نفوذ التنظيم .

وركز الاجتماع على بحث مرحلة ما بعد داعش وتقييم الخطوات التالية ، كما ركز على تحديث معلومات الدول المتحالفة ضد التنظيمات الإرهابية والتحديات التي تنتج عن العمليات العسكرية والمهام العاجلة التي يجب تلبيتها لمرحلة ما بعد النصر العسكري في مدينة الموصل.

وشارك في الاجتماع كلا من وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس مع نظيره الدنماركى كلاوس هيورت فريدريكسون ، ومسؤولين كبار آخرين من 15 دولة عضو بالتحالف.