أكدت عائلة "دوابشة" الفلسطينية، أن سياسات الدولة الاستيطانية تشكل إهمالا جنائيا، أدى إلى وقوع هجومن وتم توجيه التهمة إلى متطرفين يهود.
ووفقا لما نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فقد رفع أقارب "أحمد دوابشة" - الطفل الفلسطيني الذي فقد والديه وشقيقه في هجوم حرق متعمد وقع في عام 2015 - دعوى قضائية ضد إسرائيل يتهمون يهود متطرفون بارتكاب الهجوم، في المحكمة المركزية في الناصرة، كما طالبوا بتعويضات تقدر بمبلغ 10 ملايين شيكل بدعوى "الإهمال الجنائي" ضد الحكومة .
حسن خطيب - المحامي الذي يمثل العائلة - قال في مؤتمر صحفي: "إن قرار رفع الدعوى لا يتعلق بالمال؛ وإنما يهدف إلى محاسبة إسرائيل على مسؤوليتها المزعومة في هجوم الحرق المتعمد".
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن المحامي قوله: "إن الحادث الوحشي أدى إلى أسوأ نتيجة ممكنة، والتي تركت –ندوب- في النفس"، مشيرا إلى أن المسؤولية المدنية والأمنية الكاملة تقع على عاتق دولة إسرائيل.
في ليلة 31 يوليو 2015، أضرمت النار في منزلين بقرية دوما، جنوب نابلس، وكتبت على الجدران كلمات "انتقام" و”ليحيى الملك المسيح"، إلى جانب رسم لنجمة داوود.. وقتل في الهجوم الطفل علي دوابشة البالغ من العمر 18 شهرا، بعد احتراقه حتى الموت، وأصيب والده سعد دوابشة وزوجته ريهام، بالإضافة إلى إصابة أحمد دوابشة، الذي كان في سن الرابعة في ذلك الوقت، بجروح بالغة الخطورة وهو الناجي الوحيد من أفراد العائلة .