أعلنت السلطات الكندية إلقاء القبض على شخصين على علاقة بإطلاق النار على مسجد في مقاطعة كيبيك الكندية الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 19 آخرين في إطلاق نار مساء الأحد..
وأفادت الشرطة بأن أحد الشخصين يشتبه في أنه منفذ الهجوم بينما ينظر للآخر باعتباره شاهدا.
وألقي القبض على أحدهما في موقع الحادث بينما اتصل الآخر برقم الطوارئ "911" ليسلم نفسه للسلطات.
وأعلنت الشرطة في وقت سابق أن الشخصين مشتبه بهما وأنه ليس لدى أي منهما سجل إجرامي.
وقالت مسؤولة بمحكمة مدينة كيبيك إن الشخصين اللذين ألقي القبض عليهما هما محمد خضر وألكسندر بيسونيت.
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به الوحيد هو ألكسندر بيسونيت الذي يدرس في جامعة فرنسية كندية.
ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم.
وأكدت هيئة البث الكندية "سي بي سي" أن 39 شخصا تمكنوا من الفرار من المركز الثقافي الإسلامي الذي حضروا إليه لأداء صلاة المغرب دون أن يتعرضوا لمكروه.
وأضافت سي بي سي أن 13 شخصا لا يزالون في حالة حرجة، ومن ضمنهم 3 أشخاص نقلوا إلى قسم العناية المركزة.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان صادر عن مكتبه : "إننا ندين هذا الهجوم الإرهابي على المسلمين في مركز للعبادة".
وأضاف البيان"المسلمون الكنديون يشكلون جزءا مهما من نسيجنا الوطني، ولا مكان لهذه الأفعال الطائشة في مجتمعاتنا ومدننا وبلدنا".
الجدير بالذكر أنه أطلقت أعيرة نارية في المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك، فى الأثناء تجمع أكثر من خمسين شخصا لأداء صلاة المغرب.
وألقي القبض على أحد المشتبه بهم في مسرح الحادث فيما اعتقل شخص آخر بالقرب منه.