أعلن المرشح الليبرالي مون جاي، فوزه بانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية، بعد أن أظهرت استطلاعات رأي الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم تقدمه بأغلبية كبيرة على أقرب منافسيه.
وتعهد مون جاي-إن، أمام حشد من أنصاره في العاصمة سيول بأن يكون “رئيسا لكل الكوريين الجنوبيين”.
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها 3 شبكات إخبارية، أن مون حصل على 41.4% من الأصوات، بينما حصل منافسه المحافظ هونج جون بيو على 23.3 %من الأصوات.
ودعت السلطات في البلاد إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد فضيحة فساد عزلت على أثرها الرئيسة السابقة بارك غيون هاي.
ووجه للرئيسة السابقة، اتهامًا بالسماح لصديقة مقربة منها بابتزاز أموال من شركات محلية وأجنبية.
من هو مون؟
مون ابن لاجئ من كوريا الشمالية، وسجن في السبعينيات لتزعمه احتجاجات ضد الحاكم العسكري بارك شونغ هي، والد الرئيسة المعزولة.
ويتزعم “مون” الحزب الديمقراطي، وهو حزب يسار الوسط، وترشح ضد بارك في انتخابات 2012.
ويؤيد الرئيس المنتخب، إجراء المزيد من الحوار مع كوريا الشمالية مع مواصلة الضغط والعقوبات، في اختلاف كبير عن بارك التي قطعت معظم العلاقات بين البلدين.