آلام وأوجاع مزمنة بالقدم.. خصوصا منطقة الكعب ، والتشخيص " مسمار القدم".. ترن الكلمة في أذن المريض فينتابة القلق، هل هو مرض خطير أم عرض سرعان ما يزول.. وهل السبب في عرقلة حياة المصاب.. وما طرق علاجة؟
هناك أسباب مؤدية لظهور مسمار القدم يوضحها د. عبد الشافي حسيب أستاذ الروماتيزم والمفاصل:
- زيادة الوزن التي تتسبب آلام الكعب بين السيدات البدينات.
- الوقوف والمشي لفترات طويلة والجري الذي يؤدي إلي تمزقات خفيفة أو متوسطة في أنسجة باطن القدم.
- استخدام الأحذية غير المناسبة ذات التعل القاسي وغير المريحة للقدم.
- السير علي الأرض حافيا مثل السيراميك والرخام مما يؤدي إلي زيادة الإجهاد علي باطن القدم.
- وجود التهاب ناشئ عن كيس زلالي تحت عظام الكعب.
- قلة مرونة عضلات الساق الخلفية بسبب عدم ممارسة الرياضة
- زيادة تفلطح القدمين.
- ضعف الهيكل المثبت لقوس القدم الطبيعي.
- وفي بعض الحالات يكون المرض ناتجا عن خلل في أملاح الجسم أو بعض أمراض الروماتيزم كالخشونة والنقرس والتهاب المفاصل أو بسبب كسور قديمة لم تلتئم بشكل صحيح.
- أما عن الأعراض التي يشعر بها المريض:
آلام مزمنة تزداد شدتها مع مرور الوقت مع مؤخرة الجهة السفلي من القدم تحت عظمة العقب تزداد مع الخطوات الاولي من الصباح أو عند القيام والمشي بعد الجلوس لفترة طويلة، وهذه الآلام قد تصبح شديدة ومبرحة لدرجة أنها تسبب عرجا واضحا عند المشي، بل وتعرقل حياة المريض وتمنعة من القيام بأبسط الأنشطة اليومية.
وهناك البعض يشعر بآلام شديدة خصوصا عند ارتداء الأحذية الضيقة أو غير المريحة أو عند الهرولة.
- أما عن تشخيص مرض مسمار القدم:
يتم عن طريق الفحص السريرى الذي يكشف وجود آلام شديدة عند الضغط علي باطن القدم، وعمل الأشعة السينية ،وفي بعض الاحيان قد تجري فحوصات مخبرية لمعرفة مستوي الاملاح في الدم، ونادرا ما يتم اللجوء للآشعة الرنين المغناطيسي في الحالات المزمنة والتي لا تستجيب للعلاج.
وينتقل د. عبد الشافعي إلي أسلوب العلاج:
- الراحة التامة مع الابتعاد عن المشي لفترات طويلة ووضع القدم في ماء فاتر قبل النوم.
- استخدام الأدوية المضادة والمسكنة للآلام.
- اللجوء إلي حقن الكورتيزون الموضعية في بعض الحالات.
- نادرا مايتم اللجوء للتدخل الجراحي وذلك لتنظيف الاغشية الملتهبة واستئصالها من باطن القدم.