أكد جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن الذين تحولوا إلى الكيانات الإرهابية نشأوا بيننا وتعلموا على يدينا ونحن جزء من الفجيعة، وجزء من الأزمة شئنا أم أبينا.
وقال نصار، خلال مؤتمر “الخطاب الديني بين التجديد والحفاظ على الثوابت الدينية”، المنعقد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، صباح اليوم، إن التطرف والإرهاب فكك دولا كثيرة وأزال جيوشا وهدد الإنسان في حياته وفي معيشته ومستقبله، مشيرا إلى أنها صورة قاتمة لا يمكن أن تكون من ثوابت الدين الإسلامي.
وأوضح أن الإرهاب والتطرف الديني أزمة علينا مواجهتها بثوابت وقيم الدين الصحيحة، وأن الدين أصبح وكأنه صوت عذاب يذبح به البشر والحقيقة مغايرة لهذا تماما، رغم أن ذلك لم يكن غاية لأي دين من الأديان السماوية، والتي هدفها رحمة البشر.