بقلم – سكينة السادات
رفع الرئيس السادات رئيس مصر الراحل علم دولة فلسطين إلى جانب علم إسرائيل إبان المفاوضات التى سميت بمفاوضات «مينا هاوس» ولم تعترض إسرائيل ويومها قام الأشاوس والحنجوريون بشتم السادات واتهامه بالخيانة ومقاطعة المؤتمر، وعندما اغتيل السادات قام عرفات بالاحتفال بمقتله علنا، وأضاعوا الكثير على فلسطين وأهلها الغلابة المشردين فى كافة بقاع الأرض والذين يعانون من الاحتلال البغيض ويموت أولادهم فى سجون المحتل.
● أضاعوا أربعين عاما كانوا خلالها سوف ينالون بموجب قرارات اتفاقية السلام استقلالا جزئياً بعد خمس سنوات ثم استقلالا تاما نافذا، والمفاجأة أن هذا ما نادى به بيان منظمة حماس الأخير الأسبوع الماضى..
- أين كنتم؟ ولماذا الآن؟ وهل أنتم صادقون؟ أم أنها مناورة لإفشال لقاء عباس وترامب فقط؟
● طبعاً لأ!! آسفة لا أثق فى حماس وبيانات حماس! أثق فى الواقع على الأرض! بلاش الأنفاق وبلاش التهريب! وبلاش المؤامرات والتدريب العسكرى على أرضهم للإرهابيين والمخربين وبعدها نصدقكم ولكن أيضاً بحذر.
● لا سامحكم الله يا قادة فلسطين كلكم، لأن شقاء أهل فلسطين ودم أولادها فى أعناقكم وحسبنا الله ونعم الوكيل وغداً لناظره قريب.
● أعود إلى مصر وأتساءل إن العالم كله قد تغير أمريكا تغيرت.. فرنسا تغيرت.. إنجلترا تغيرت.. كل العالم يتغير ونحن فى مصر لا نتغير أبداً.. الفساد كما هو.. الروتين كما هو.. الغلاء كما هو.. الخيبة وقلة الأدب والتطاول على الجيش والشرطة وأولى الأمر منا كما.. هو متى نتغير إلى الأحسن؟ متى؟
● الإقامة مقابل وديعة النظام موجود فى كل بلاد العالم وحتى فى مصر عندما كان يذهب الأجنبى لتجديد إقامته فإنه يدفع مبلغاً معيناً، ولكن هل لدينا صلاحية اختيار الذين يستحقون أن نمنحهم الإقامة والذين لا يستحقون؟ ألا تتدخل الرشاوى والمجاملات فنعطى الإقامة لمن لا يستحق والذى يمكن أن يؤذى مصر وأهلها؟.
● المسألة كلها راجعة لضمير المصريين الذى أرى أنه تلاشى فى الفترة الأخيرة، وسبحانك يا رب متى ترفع غضبك ومقتك عنا؟
● الموضوع الذى أطلقوا عليه الشمول المالى يعنى أن تستعمل الكارت فى كل معاملاتك المالية ولا تضع نقوداً فى جيبك.. أمر محمود ومطلوب ومعمول به فى كل العالم، لكن لم يفهمه الناس البسطاء منا، ولم يفهموا لماذا وكيف؟.
● صرف المعاشات والرواتب بالكارت من ماكينة الصرف أمر لم يستوعبه ثلاثة أرباع الشعب المصرى من الغلابة الذين لم يجربوا أن تكون لهم حسابات فى البنوك ولا كروت صرف عملة.. نعم هو أمر جيد ولكن العجائز والموظفين «محتارين وملبوخين» فى هذا الموضوع.. يسِّروا على الناس.. يسرا الله عليكم وعلموهم وأشرحوا لهم الموضوع ببساطة!!
● مرة أخرى أقول للمسئولين عن تليفزيون الدولة.. هل جربتم قراءة التترات التى تحت الصور التى تحتوى على الأخبار التى يسمونها شريط الأخبار؟ أتحداكم أن يلحق أو يستطيع أحد قراءاتها للسرعة الشديدة التى يتغير بها السطر بمجرد ظهوره! لماذا تكتبونها إذن، إذا كنا لا نلحق نقرأها لاختفائها بمجرد ظهورها.
الأستاذ الكبير كرم جبر، رئيس اللجنة الوطنية للصحافة اسمه مريح وثقة ومحترم فى عالم الصحافة أراح كل الصحفيين المحترمين تمنياتى له بالتوفيق فى إراحة كل الصحفيين لأننا تعبنا خلاص.!
● يا أستاذ كرم تعبنا نحن الصحفيين الصغار سنا والكبار على السواء من الضائقة التى تعانى منها الصحف القومية التى نعمل بها وما يترتب على ذلك، وعلى فكرة كلنا نثق بفضل الله أنك «قدها وقدود»، وسوف يجىء الفرج على إيدك أنت ولجنتك بإذن الله تعالى!
● أيضاً أذكرك بأن معظم الصحفيين يعيشون على البدل أى «بدل التكنولوجيا» كأساس لدخلهم الشهرى، وقد تأخر البدل هذا الشهر وقال لى بعض أولادى الصحفيين «ناكل منين لحد ما ييجى البدل؟».
● قالوا امتى زيادة البدل كما وعدنا نقيب الصحفيين الجديد الأستاذ عبدالمحسن سلامة عندما كان يقرأ لنا برنامجه الانتخابى فى النقابة قبل الانتخابات؟
● الحمدلله رب العالمين خرج الفنان الكبير سمير غانم من المستشفى سليما معافى.. ألف سلامة يا حبيب كل المصريين!
● اكتب هذا المقال قبل إعلان فوز إيمانول ماكرون الرئيس الفرنسى الجديد بإذن الله، وأتمنى أن يكون حبه لمصر وأهلها ورئيسها عبدالفتاح السيسى مثل حب أولاند لنا وزيادة حبتين.
● أوجه تحية خاصة إلى الشيخ موسى الترابين زعيم قبيلة الترابين وإلى قبيلة السواركة ورئيسها بسيناء الحبيبة، فقد علمت أنهما بفضل الله وبفضل تعاونهما مع الجيش المصرى تمكنوا من الكشف عن مخابئ وبلاوى زرقاء ومؤامرات وجرائم كانت تدبر لمصر من السفلة الإرهابيين واغتيالات عديدة لأولى الأمر منا!!
● وأتمنى أن يضم الترابين والسواركة باقى قبائل سيناء المحترمين الوطنيين وهم لن يتأخروا أبداً.
● ماذا بعد الاجتماعات المطولة التى تعقدها الحكومة لتيسير الحياة على الصائمين ولكافة أهل مصر خلال شهر رمضان المبارك؟
● هل سنشاهد قريباً حملة على الأسواق فعلاً؟ هل سنرى مراجعة للتجار فعلا؟ هل تقل بعض الأسعار فعلا ولا هو كلام واجتماعات وخلاص؟
● أحب الفنانة الجميلة اللبنانية نانسى عجرم، لأن أغانيها عن مصر تذكرنى بالحبيبة الفنانة شادية.. يسلم بقك يا نانسى ونريد مزيداً من أغانيك الوطنية المصرية.