أكد اللواء محمد الغباشي، الخبير الأستراتيجي، ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى استعادت دورها الإقليمى والعربى، وذلك بفضل السياسة التى تتبعها القيادة السياسية بما يحقق لمصر قوة سياسية فى المنطقة إعادتها لوضعها الطبيعى كدولة محورية.
وأشار الغباشي، إلى قرار مصر بإغاثة المصابين فى قطاع غزة بدأ بإرسال 100 سيارة إسعاف و65 طنا من المواد الطبية والإغاثة وفتح المعبر ونقل المصابين للعلاج فى المستشفيات المصرية.
وقال الغباشي، إن قرار إعادة إعمار غزة بـ500 مليون دولار جاء ليقدم دليلا عمليا على أن مصر هى قلب العروبة النابض، وهى أول من ينتفض لمساعدة الشعب الفلسطينى الشقيق، وكل الشعوب العربية وليعلم الجميع جيدًا أن مصر قوة لا يستهان بها فى المنطقة فهى تعيد ترتيب أوراقها بعد الرسائل التى ترسلها مصر إلى العالم فجميعنا يعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية تغمض عينها عن الانتهاكات التى تحدث من الجانب الإسرائيلى ضد الفلسطينيين ولكنها تستمع جيدا إلى صوت مصر لأنهاء تلك الازمة فإن اسرائيل تتراجع.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمت الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، بوزارة الشباب والرياضة،تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، تحت عنوان "دور ابناء المحافظات الحدودية فى نصر اكتوبر وتحديات الأمن القومي" بالمدينة الشبابية بأبوقير
وشرح اللواء محمد الغباشي، تحديات الأمن القومي وحروب الجيل الرابع وبطولات أبناء المحافظات الحدودية، مؤكدا أن موقع مصر الجغرافي جعلها مطمعا للدول الكبرى على مر التاريخ، لأنها تقع في عقدة مواصلات بين ثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا ، مؤكدا أن الأمن القومي المصري يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي العربي والإفريقي حيث تتداخل دوائر الأمن مع دول الجوار ودول حوض وادي النيل مع الدوائر العربية والإفريقية، وأن مصر تؤثر وتتأثر بالأشقاء.
وأضاف من أفضل القرارات التي تم أتخاذتها مصر بعد ثورة 30 يونيو هي تنويع مصادر السلاح، حيث يساعد علي تحرير القرار السياسي السيادي المصري واصبح الجيش المصرى فى الترتيب التاسع عالميآ حسب تقرير جلوبال فاير انترناشيونال اضافة التحسن الملحوظ فى الاقتصاد وتقارير المؤسسات المالية الدولية فالقوة الاقتصادية والعسكرية اعمدة القوة ما يجعل الصوت المصرى مسموعآ فالعالم لا يستمع إلا للاقوياء .
كما تحدث الغباشى، عن بطولات المحافظات الحدودية التى تلعب دورا فاعلا وحيويا في حماية الحدود، مؤكداً على أهمية بناء وعي المواطنين في مواجهة محاولات تزييف الوعي التي ينتهجها أعداء مصر، وهم لايدخرون وسعا نحو العمل على تزييف الوعي من خلال تغيير محتوى المادة الاعلامية عبر التلاعب بالألفاظ والجمل والعبارات مستخدمين في ذلك أساليب تكنولوجية لتعرض على الجمهور المستهدف نوعا من الأكاذيب لمحاولة خلق وعي زائف وتضليل الرأي العام بهدف إحداث بلبلة والعمل على نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وفق هدف نهائي لهم ألا وهو هدم الدولة المصرية.