قال اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن مناورات «حماة النيل»، أول تدريب من نوعه تشارك به جميع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، القوات «البحرية - الجوية - البرية»، ويسمى تدريب الأسلحة المشتركة للقوات المسلحة.
وأكد فرج في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن أهمية التدريبات العسكرية المصرية والسودانية تتركز في تبادل واكتساب الخبرات، ورفع القدرات القتالية للقوات، مضيفا أن القوات المسلحة المصرية تتدرب على مسرح عمليات غير مسرح العمليات الصحراوية، لافتا أن التدريبات تأتي استمرارا لسلسلة التدريبات السابقة «نسور النيل1 و2».
وأوضح أن التدريب المشترك يشمل أسلوب التعاون خاصة في تأمين الممر الملاحي في البحر الأحمر؛ لأننا نشترك مع السودان في تأمين الممر الملاحي الذي يأمن قناة السويس، مشيرا إلى أنه أطلق على المناورات «حماه النيل»؛ لأن نهر النيل يربط بين مصر والسودان، وهو شريان الحياة الذي به تحيا مصر والسودان، لذلك تم اختيار الاسم على أساس إنه رابط بين الدولة المصرية والسودانية.