أكد الأزهر الشريف أن محاولات تهويد مدينة القدس تمثل خرقًا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية، التي تحرم وتجرم أي تغيير لطبيعة الأرض والسكان والهوية في الأراضي المحتلة.
وشدد الأزهر - على صفحته الرسمية على موقع التواصل، ضمن الحملة التي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر الشريف بعنوان (القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الإسرائيلية) - على أن محاولات تهويد القدس، فضلا عن أنها فاقدة للشرعية القانونية، فإن الحقائق التاريخية تؤكد عروبتها منذ بناها "اليبوسيون العرب" قبل أكثر من 60 قرنًا من الزمان.
وأطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف حملة بعنوان (القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الإسرائيلية)، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الإسرائيلية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.