اجتمع اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، مع العديد من القيادات التنفيذية، واللواء حسن مساعد رئيس الهيئة الهندسية، والعميد هاني، والعميد أشرف، لدراسة آليات تنفيذ خطة تطوير وتطهير البحيرة من التعديات والعوائق والسدود، وتبلغ مساحة البحيرة 120 ألف فدان منها 80 ألف فدان تقع ضمن نطاق محافظة بورسعيد.
وبلغت نسبة التعديات على البحيرة 70% من إجمالي المساحة الموجودة بالمحافظة، أي ما يعادل 45 ألف فدان، وتكليف الثروة السميكة بالتعاون مع القوات المسلحة مسئولية تطهير وتكريك شمال الطريق الدولي بمعداتها وكراكتها.
وتشمل خطة التطهير تكريك كل ما هو هيش وجزر صغيرة والسدود و التحاويط، وأعمال التكريك في البواغيز، وإنشاء قنوات ومد شرايين بداخل البواغيز بطول 5 إلى 6 كم لتصل المياه المالحة إلى البحيرة، وذلك بالتوازي مع إنشاء محطات معالجة للصرف الصحي والصناعي على أعلى مستوى.
وبالفعل تم البدء منذ الأمس في تحقيق الحلم بوجود 4 حفارات – 4 صنادل موجودة بالفعل داخل بحيرة المنزلة، والعمل بيد واحدة تحت قيادة واحدة ولا أحد فوق القانون، ويتم العمل على محورين متوازيين هما؛ العمل مع الدراسة في نفس الوقت لتحقيق رؤية محافظة بورسعيد في تطهير وتطوير البحيرة واستغلالها الاستغلال الأمثل لما تحظى به من موقع عظيم وجو متميز، وربطها بقناة السويس والتي تعد من البحيرات الرائدة، وأن تطويرها أصبح أمرًا مهمًا وضروريًا ومؤهلة تمامًا من جميع النواحي، لتُعَد واحدة من أهم مصادر الجذب للسياحة الداخلية والخارجية والتي تعتبر من المحطات الرئيسية للطيور المهاجرة للتزود بالغذاء والراحة أثناء رحلتها خاصةً في موسم الخريف والربيع، ومصدرًا طبيعيا للأسماك البحرية والنيلية، بالإضافة إلى الاستفادة من المقومات السياحية والمحميات الطبيعية في البحيرة من محمية أشتوم الجميل وجزيرة التنيس ، وتل تونة وضريح بن سلام، ودراسة الرؤية التي وضعتها المحافظة لتطوير البحيرة سياحياً لتحقق في النهاية حلم محافظة بورسعيد .
وتم ذلك بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير البحيرات المصرية، وبالتنسيق بين محافظة بورسعيد، والقوات المسلحة، ووزارة الزراعة، ووزارة الري، والاستشعار عن بعد، والأبحات، وحماية الشواطئ، وتحت إشراف المهندس إبراهيم محلب، مستشار الرئيس، بتطهير بحيرة المنزلة.