رفضت "ميري ريجيف" وزيرة الثقافة الإسرائيلية الانضمام إلى المعاهدة الثقافية في الاتحاد الأوروبي والتي تستثني المستوطنات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية وهضبة الجولان .
أكثر من مليون يورو كرسوم اشتراك في برنامج المعاهدة والذي سيتم فيه مقاطعة المستوطنات , أهم بنود مشروع القانون الذي كان ينوي "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي طرحه للتصويت عليه في الكنيست الإسرائيلي .
كان الاتحاد الأوربي قد عرض على إسرائيل الانضمام عام 2013 إلى برنامجه الذي يعطي الدول المشاركة حق المنافسة في الحصول على هبات مالية من صندوق الاتحاد الأوروبي, وأعربت الحكومة الإسرائيلية عن رغبتها في الانضمام عام 2014 وهو العام الذي وقعت فيه اتفاق (هريزون 2020) الخاص بالتعاون في مجالات البحث والتطوير العلمي مع الاتحاد والذي تم توقيعه وإرساله مع رسالة تحفظ من تل أبيب على بند مقاطعة المستوطنات في ذاك الاتفاق أيضا.
قالت "هآرتس" في تقريرها إن رغبة حكومة "نتنياهو" في الانضمام بمثل هذا الاتفاق يعني أن الحكومة مستعدة للتخلي عن المستوطنات من أجل الحصول على تمويل أوروبي من مؤسسات ثقافية .