أفادت تحريات المباحث الجنائية بالقليوبية، في واقعة العثورعلى جثة موظف وطفليه قتلوا خنقا بقرية ساحل دجوى التابعة لمركز بنها، أن المنزل الذي تم العثور على المجني عليهم لا يعيشون فيه بل هو بجانب أرض زراعية، يأتون للجلوس به ثم يعودون إلى مسكنهم الذي يعيشون فيه بقرية طحلة التابعة للمركز.
كما كشفت التحريات أن الحادث ليس بدافع السرقة بدليل أن الاجهزة الأمنية عثرت على متعلقات الأب عبارة عن حافظة نقوده وهاتفه المحمول فى ملابسه ودراجته النارية أمام المنزل محل الواقعة.
كما تبين لضباط المباحث الجنائية من خلال الفحص والتحري، أن الأم تركت منزل الزوجية منذ 6 أشهر بسب خلافات، وتعيش مع والدها بقرية طحلة وأن الأطفال كانوا يأتون إليها يوميا، وأنها لم تعلم شيئاً عن الجريمة، ولم تعرفها سوى من أهالي البلدة الذين أبلغوا رجال الشرطة بالواقعة.
وأضاف مصدر أمنى أنه تم التحفظ على هاتف الأب وتفريغه لمعرفة آخر المكالمات التى استقبلها وأرسلها الأب منه، وكذا فحص علاقاته فى قرية طحلة حيث تبين أن المتوفى الأب له منزلين فى قريتى طحلة وقرية ساحل دجوى محل الواقعة.
وكان اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من المقدم أحمد عبدالمنعم رئيس مباحث مركز بنها، يفيد بالعثور على 3 جثث لأب وطفليه توفوا خنقًا داخل منزلهم بقرية ساحل دجوى دائرة مركز بنها.
وانتقل العميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية، وتبين أن الجثث لموظف يدعى “حازم.ر.ف” ونجليه حسام 10 سنوات، وسما 12 عاما، وتبين أنهم مخنوقين بواسطة شريط بلاستيك من الرقبة، وتبين أن الزوجة وأم الأطفال المجنى عليهما لم تكن موجودة بالمنزل وجار ضبطها.
وتم نقل الجثث للمستشفى بنها العام، وتحرر محضر بالواقعة وتم التحفظ على جثث تحت تصرف النيابة العامة وتكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض الحادث وفحص علاقات المجنى عليه والمتردد عليه قبل وقوع الحادث، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.