زار الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، جيبوتي لعقد لقاء قمة مع رئيس جمهورية جيبوتي، إسماعيل عمر جيلة.
وتعد تلك الزيارة هى الأولى من نوعها، حيث تشهد عقد قمة مصرية جيبوتية، للمناقشة حول مختلف الملفات المرتبطة بالتعاون المشترك، والبحث عن طرق لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصًة فيما يتعلق بالناحية الأمنية، والعسكرية، والاقتصادية.
تهدف القمة الثنائية المصرية الجيبوتية، إلى البحث عن سبل تحقيق مصالح الدولتين الشقيقتين، وتعزيز أطر التعاون بينهما، وفي هذا الصدد تعرض بوابة "دار الهلال"، أهم ما ستدور حوله المباحثات في القمة الثنائية اليوم بجيبوتي.
القمة المصرية الجيبوتية
من المقرر أن تشهد القمة المصرية - الجيبوتية تباحث الطرفين حول أهم التطورات فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتناول أوجه تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وتعزيز العلاقات بين الدولتين على النحو التالي:
1- تعزيز أُطر التعاون المشترك بين الدولتين ليشمل جميع المجالات الاقتصادية،والاستثمارية، والتجارية.
2- تعزيز التعاون بين هيئة موانئ جيبوتي، وهيئة قناة السويس، في محاولة لتعظيم الاستفادة من الممر التجاري الذي يربط بين ميناء جيبوتي، وقناة السويس عبر البحر الأحمر، وتحقيق المصالح المشتركة، والمحافظة على الأمن والاستقرار، خاصةً في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
3- من المقرر أن تتطرق المباحثات إلى قضية سد النهضة، وتأكيد تمسك مصر بحقوقها من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، ومنصف يضمن الأمن المائي لمصر ووضع قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
4- تأكيد استمرار مصر في دعم جيبوتي في المجالات التنموية، وبناء القدرات بواسطة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتلبية الاحتياجات التنموية لأبناء جيبوتي.
5- تكثيف التنسيق والتشاور مع جيبوتي حول التحديات المتواجدة بمنطقتي البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
6- بحث سبل الاستفادة من الخبرات المصرية في العديد من المجالات، ومنها النظر في سبل تطوير العلاقات الصحية والتعاون في مجال الطاقة، والبنية التحتية، والطرق، والتعليم، والطيران المدني، بالإضافة إلى التعاون في مجال التدريب، والاستفادة من الدعم الفني المقدم من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مختلف المجالات، والمنح الدراسية التي يقدمها الأزهر الشريف.