قال الدكتور محمد عبد العزيز أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، إن وزارة التربية والتعليم تكفل للطالب كافة السبل التي تساهم في تنمية مهاراته، وزيادة قدرته على الإبداع، وتمثل ذلك من خلال الاهتمام بتدريس اللغات، بالإضافة إلى التحول إلى ثقافة الإبداع في العملية التعليمية بدلًا من التلقين والحفظ.
وأوضح عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أنه لم تمض فترة طويلة على قرارتدريس اللغة الصينية لطلاب الصف الأول الإعدادي بداية من العام الدراسي الجديد، حتى تبعه قرار دعم تدريس اللغة الفرنسية في جميع المدارس الحكومية، مما يعكس تطور العملية التعليمية، وانفتاحها على الثقافات الآخرى، والحرص على التواصل مع الحضارات المتقدمة.
وأكد أن تعلم اللغات يساهم في انفتاح الطالب على العالم الخارجي، والاستفادة من تجارب الحضارات الآخرى، مما يخلق إنسانا منفتحا مشاركا يحترم كافة الثقافات، لإعداد جيل قادر على التعامل مع العالم من حوله، والاندماج في سوق العمل داخل وخارج مصر، بالإضافة إلى أنها تنمي قدرة الطالب على التمتع بمهارات احترام الآخر، والتعامل مع الثقافات المتعددة، والتي تعد من أهم أهداف تطوير العملية التعليمية.
وشدد شحاته على أن وزارة التربية والتعليم، تعمل على دعم وتطوير مهارات الطلاب في جميع المراحل الدراسية، بداية من طلاب الابتدائية، وحتى طلاب المرحلة الثانوية، لخلق جيل واعي منفتح على العالم من حوله، قادر على الانخراط في سوق العمل والإبداع.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر القرار رقم ٧٩ لعام ٢٠٢١، بشأن الموافقة على اتفاق الشراكة بين جمهورية مصر العربية، والوكالة الفرنسية للتنمية لتنفيذ مشروع التعاون الفني، لدعم تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية في المدارس الحكومية المصرية، والموقع بتاريخ ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٠.