السبت 8 يونيو 2024

مسؤولة أممية: هجمات إسرائيل على الفلسطينيين قد تشكل جريمة حرب

المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه

عرب وعالم27-5-2021 | 18:29

دار الهلال

 اعتبرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه اليوم الخميس أن الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب، مشددة على أنها لم تتلق أدلة على أن الأبنية المستهدفة كانت تُستخدم لأغراض عسكرية.

وأوضحت باشليه -في افتتاح اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة- أنه "في حال تبين أن هذه الهجمات استهدفت بطريقة عشوائية وغير متناسبة مدنيين وأهدافا مدنية (…) فإنها قد تشكل جرائم حرب".

وشددت باشليه على أن "هذا التصعيد مرتبط بشكل مباشر بالاحتجاجات ورد قوات الأمن الإسرائيلية المتشدد؛ بداية في القدس الشرقية، ثم في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي إسرائيل".

وقالت إن الهجمات الصاروخية التي شنتها حماس "عشوائية ولا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية، وبالتالي فإن اللجوء إليها يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني".

أما الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة، فقالت إنها خلفت "العديد من القتلى والجرحى من المدنيين، وألحقت دمارا وأضرارا واسعة النطاق بالممتلكات المدنية".

وتابعت أن ذلك شمل "مقرات حكومية ومنازل وأبنية سكنية ومنظمات إنسانية دولية ومرافق طبية ومكاتب إعلامية وطرقا تتيح للمدنيين الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل المستشفيات".

وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنه "رغم مزاعم إسرائيل بأن العديد من تلك المباني آوت جماعات مسلحة أو استخدمت لأغراض عسكرية، فإننا لم نرَ أي دليل في هذا الصدد".

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن نشر وسائل عسكرية في مناطق مدنية مكتظة بالسكان أو شن هجمات انطلاقا منها يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
ودعت السلطات الإسرائيلية إلى "وضع حد فوري لعملية طرد" عائلات فلسطينية "طبقًا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي".

وتسببت المواجهة العسكرية التي دارت بين 10 و21 مايو الجاري باستشهاد 253 فلسطينيا -بينهم 66 طفلا ومقاتلون- جراء القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على قطاع غزة وفق السلطات المحلية، في حين قتل 12 شخصا -بينهم طفل وفتاة وجندي- في الجانب الإسرائيلي بصواريخ أطلقت من القطاع، وفق الشرطة الإسرائيلية.

الاكثر قراءة