قال وزير الدولة لشؤون السلام في أفغانستان سيد سعدات منصور نادري اليوم الخميس إن غالبية القادة السياسيين في البلاد على استعداد لانضمام إلى المجلس الأعلى للدولة، ومساعدة الحكومة في سيناريو ما بعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وأضاف نادري - وفقا لما أوردته قناة (طلوع نيوز) الأفغانية - أن المجلس الأعلى للدولة سيكون هيئة مختصة وسيعالج القضايا ذات الأهمية الوطنية بما في ذلك قضية الحرب والسلام، .
وتابع: إن فريق مفاوضات السلام الذي يمثل أفغانستان سيقرر قريبًا العودة لاستئناف المحادثات مع حركة طالبان، على الرغم من أن الأخيرة لم تبد استعدادها لاستئناف مفاوضات السلام.
وأعلنت الحكومة الأفغانية - أمس - أن السلطات وجدول الأعمال وإجراءات العمل الخاصة بالمجلس الأعلى للدولة اكتملت وأن المجلس سيعقد قريبا أول اجتماع عمل له.
وأوضح نادري أن "المجلس سيركز على القضايا المهمة للغاية والرئيسية بما في ذلك السلام"، مضيفا أن "هناك احتمالا أن القضايا الرئيسية المتعلقة بعملية السلام ستطرح في المجلس للنقاش واتخاذ القرار".
وأشار إلى أنه جرى عقد اجتماع برئاسة الدكتور عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، مضيفا أن "فريق مفاوضات السلام سيعقد اجتماعا آخر يوم السبت المقبل".