السبت 8 يونيو 2024

ديربى الريال الاوربى . بين زيدان وسيميونى (برجاء توضيح الغرض من التقرير)

10-5-2017 | 18:18

كتب : مؤمن مصطفى

يطلق الحكم التركي الدولي كونيت شاكير صافرته معلنا بداية مباراة الإياب بين فريقي ديربي العاصمة الإسبانية مدريد ريال وأتلتيكو مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وخسر أتلتيكو في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة خلال اللقاء الذي جمع بينهما الأسبوع الماضي على سنتياجو برينابيو معقل المرينجي، وكانت الثلاثية بأقدام "الدون" كريستيانو رونالدو.

حديث دييجو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد، والفشل في "الريمونتاد" أمام ثلاثية ريال مدريد ستكون صعبة، في مباراة العودة التي تقام في فسينتي كالديرون معقل "الخفافيش".

"لاروخا بلاينكوس" سيبحث عن كبريائه وسيقاتل حتى الرمق الأخير، تلك كانت أهم كلمات المدير الفني للفريق المدرب الأرجنتيني، والذي يكشف من خلاله عدم اقتناعه بقدرة لاعبيه باستعادة "الريمونتاد" وتسجيل رباعية تأهله إلى حجز تذكرته إلى كارديف في النهائي أمام اليوفنتوس.

أسلحة "سيميوني" تخذله بالخسارة لم يكن أحد يتوقع الخسارة بثلاثية من ريال مدريد، بعد أن كان قد فقد توازنه بعد خسارته في الليجا أمام الغريم التقليدي برشلونة، إلا أن زيدان نجح في تجميع فريقه مرة أخرى، والاقتراب منه اللقب الثاني له في دوري الأبطال كمدير فني للمرينجي.

ويمتلك أتلتيكو مدريد العديد من اللاعبين التي باستطاعتها أحداث الفارق، ولكن مستوى الفريق في مباراة الذهاب، لم تشير إلا إمكانية العودة في مباراة الإياب.

1- يمتلك أتلتيكو مدريد ثالث أفضل لاعب على مستوي العالم، وهداف بطولة كأس الأمم الأوروبية النسخ الماضية الفرنسي أنطوان جريزمان

المهاجم الفرنسي الشاب بذغ نجمه الموسم الماضي علي حساب مهاجم منافسه اللدود كريم بنزيما ، والذي نجح في قيادة الديوك إلى نهائي البطولة التي استضافتها فرنسا ، الا انه فشل في المرحلة النهائية من حسم اللقب لصالح الديوك .

 

“ساؤول” و”جابي” منذ تولي الارجنتيني دييجو سيميوني قيادة فريق لاروخا وهو يعتمد علي قوة صلابة لاعبي وسط الملعب ، اللذان نجح في الحفاظ علي قو خط الوسط .

 

ليكون حصنا منيع ، الا ان لاعبي خط هجوم المرينجي نجحوا في تدمير هذا الحصن باسلوب الفرنسي الاسطورة زين الدين زيدان . ويعتمد زيدان في اسلوبه علي اكثر من استراتيجية إرسال الكرات العرضية بكثرة نحو منطقة الجزاء وانتظار كرة واحدة يخطف فيها الهدف، أو انتظار كرة ثابتة منظمة يلدغون فيها المنافس. ونجح زيدان في تطبيق هذا الاسلوب علي طريقة سيميوني الدفاعية قادته ، للخسار امام زيدان في امثر من مواجهة ، حيث خسر في بطولة كاس ملك اسباني ، بجانب خسارته النسخة الماضية من نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي بهدف من كرة ثابتة عرضية، ثم في ذهاب الدوري الإسباني حينما ألغى الحكم هدف صحيح لصالح رونالدو من ضربة رأسية، وبعدها في لقاء الإياب حينما خطف “كيبلير بيبي” هدف التقدم، ثم في لقاء الذهاب من دوري الأبطال حينما خطف رونالدو هدف التقدم مبكراً من ضربة رأسية.

 

“ساوؤل وجابي” نجحوا أيضا في قيادة خط الوسط كحائط صد امام العديد من الفرق اوروبية والليجا ، الا انهما يفشلان امام الفرق ذات القوة الهجومية مثل ريال مدريد وبرشلونة .

 

فرناندو توريس ورفاقه في خط الهجوم ، اصبح خط الهجوم مشكلة خاصة انها تكررت في الديربي أكثر من مرة ، حينما يأخذ مدافعي الريال يعتمدون علي الدفاع والتراجع للخلف ، فانهم بذلك يحكمون اغلاق المناطق الهجومية امام أتلتيكو لتصبح مهمة شبه مستحيلة لتهديد المرمى، الفكرة هنا أن أتلتيكو صمم لكي يهاجم على مرمى المنافس بوجود المساحات لأنه ينتظره في مناطقه في الغالب، وهو ما يجعل مهمته بتهديد مرمى الريال تبدو صعبة جداً رغم ضعف دفاعات الريال في الموسم الحالي.

 

المشكلة بعد ذلك أن أتلتيكو حتى لو صنع الفرص فإنه لا يستغلها بفاعلية كبيرة مثلما كان يحصل في المواسم الماضية، إهدار فرصة أو اثنتين يكون له تأثير سلبي على الفريق لأنه بالكاد استطاع أن يحصل على هذه الفرص. طبعاً هذه المشكلة تبرز أكثر أمام الفرق المنظمة في غياب ميزة الهجمات المرتدة عن أتلتيكو.