أوضح ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، ، أن البصمة الكربونية للغاز الروسي المورد إلى أوروبا عبر "السيل الشمالي" أقل بمقدار 4 مرات من بصمة الغاز المورد من الولايات المتحدة. وقال نوفاك أمام الصحفيين، اليوم الجمعة: "يوجد حاليا الكثير من التصريحات حول موضوع الصداقة البيئية لمنتجات مختلفة. لكن إذا وقفنا موقفا جديا من هذه المسألة واعتمدنا على المعلومات الموضوعية فتثير النتيجة دهشة لدى بعض المراقبين".
كما تدل معلومات عدد من الوكالات التحليلية على أن البصمة الكربونية للغاز الروسي المورد إلى أوروبا عبر "السيل الشمالي"أقل بأربعة أضعاف لكل كيلوواط/ساعة مقارنة مع الغاز الذي يتم توريده إلى أوروبا من الولايات المتحدة. وأرجع ذلك إلى أن معظم الغاز الأمريكي يستخرج من المكامن الصخرية باستخدام التكسير الهيدروليكي، مضيفا أن روسيا من جهتها تعير اهتماما كبيرا لضمان صدارتها في مجال البيئة وإمداد شركائها بالطاقة النظيفة.
وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية، جينفر غرانهولم، سابقا خلال جلسة في الكونغرس الأمريكي أنها لم تشارك في اتخاذ قرار لإدارة الرئيس جو بايدن بشأن عدم فرض عقوبات على شركة مشغلة لخط أنابيب الغاز الروسي "السيل الشمالي-2"، واصفة الغاز الروسي بأنه "ليس صديقا للبيئة". وأدعت أن واحدا من أسباب خطورة خط أنابيب الغاز الروسي يكمن في أنه يصدر "أقذر" الغاز الطبيعي على الأرض دون مراعاة قواعد سلامة انبعاثات غاز الميثان.
كما قررت شركة النفط والغاز البريطانية سيريكا إنيرجي العمل على مسار جانبي واستئناف الحفر في جزء من حقل التنمية في مشروع كولومبوس لاستخراج النفط من بحر الشمال. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الشركة كانت قد بدأت الحفر في قطاع أفقي في وقت سابق لكنها واجهت سلسلة من الرمال والصخور، كما واجهت صعوبات عند تشغيل أنابيب حجز الرمال المعروفة باسم "الشاشات الرملية" مما جعل من غير الممكن تركيب هذه الأنابيب.