قال الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن امتحانات الترم الثاني تنطلق بداية يونيو، بحيث تجمع بين نظامي الـ«أون لاين» والحضور، طبقًا للوائح الجامعة المعدلة، وتطبيق النظام المدمج والهجين في الامتحانات حسب طبيعة كل كلية والاختلاف بين المواد النظرية والعملية، وذلك بهدف تقليل الكثافة الطلابية وفقًا لأقصى درجات الاحتراز الممكنة، والاعتماد على المنصة الإلكترونية للجامعة «بلاك بورد»، بينما الأجزاء العملية يتم تدريسها داخل معامل وقاعات المحاضرات بالجامعة.
وأضاف «الخشت» في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أنه تم وضع ضوابط وإجراءات احترازية للحفاظ على سلامة جميع المشاركين في عملية الامتحانات، منها ضوابط تتعلق بقواعد الدخول والخروج من الجامعة وقاعات الامتحانات، وتخصيص غرف للعزل والعيادات الطبية وقاعات التصحيح والكنترول، وقواعد للامتحانات الشفوية والعملية والإكلينيكية، وضوابط الاعتذار عن أداء الامتحانات، وآليات التعامل مع الطلاب الوافدين، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية من حيث التهوية ومراعاة التباعد الاجتماعي والسلامة، وترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب.
وأوضح أن المدن الجامعية استقبلت الطلاب المغتربين والوافدين، منذ بدء الدراسة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية من خلال عمليات التطهير والتعقيم المستمر لجميع الغرف والممرات والمرافق بالمدن الجامعية، والتزام الطلاب بإجراءات التباعد الاجتماعي في أماكن التجمع مثل المطعم أو قاعات الدراسة والكمبيوتر، متابعا أنه تم توفير قاعات لتستوعب أعداد الطلاب وبما يحقق التباعد الاجتماعي الآمن، مع توفير أطقم طبية وتمريض بكل الكليات، وإعداد اللجان للطلاب من ذوي القدرات الخاصة، وتوفير سيارات الإسعاف بالحرم الجامعي، والاستعانة بالكواشف الحرارية وبوابات التعقيم على مداخل الجامعة والكليات للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا المستجد.
وكشف الخشت أنه وجه بضرورة الالتزام بنظام الامتحانات وفق نظام الأسئلة الموضوعية، وتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية وفق المقاييس الدولية والتي تحدد شكل ومضمون ورقة الأسئلة، حيث تتضمن عدة مواصفات فنية أهمها، شمولية الاختبار لجميع أجزاء ما تم تدريسه بالفعل، وارتباط أسئلة الاختبار بأهداف المقرر وموضوعاته، وتوزيع الأسئلة على كل المجالات والمستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل والتفكير الناقد والاكتشاف والابتكار، وإعداد الأسئلة بصورة تسمح بقياس مستويات متنوعة ومتعددة من أداء الطالب.
ووجه عمداء الكليات على ضرورة متابعة سير أعمال الامتحانات بكلياتهم، وتوفير كل مقومات الراحة للطلاب بقاعات الامتحانات لأداء امتحاناتهم، وحل أية مشكلة تطرأ، والبدء في أعمال التصحيح والكنترولات فور الانتهاء من امتحان كل مادة مع سرعة تداول أوراق إجابات الطلاب بين الأساتذة وتصحيحها، والتأكد من دقة رصد الدرجات.