أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ترحيب الحكومة بكافة الأفكار الجديدة والاهتمام ببحث ودراسة وتقييم مختلف المشروعات المقترح تنفيذها في إطار مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والمشروعات الخاصة بالمدن الجديدة بوجه عام.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، بحضور عدد من المستثمرين؛ لبحث مقترح لإقامة مدينة ترفيهية وثقافية متكاملة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وطالب مدبولي، خلال الاجتماع، ببحث أوجه وطبيعة التعاون في المشروع والتمويل المحدد له، خاصة وأن تكلفة هذا المشروع ضخمة جداً، منوها بأن العاصمة الإدارية تتمتع بعد أن أصبحت منطقة استثمارية "أ" بعدد من المميزات التي يقررها قانون الاستثمار، والتي تجعلها تحظى بفرص واعدة لجذب الاستثمار في مختلف المجالات.
ومن جانبهم، عرض الحضور من المستثمرين تقريراً حول المشروع الذي يستهدف إقامة مركز ترفيهي ضخم بالعاصمة الإدارية الجديدة يكون نقطة جذب سياحي جديدة وحديثة ومنارة تستقطب من ينشد سياحة الثقافة والفنون والترفيه من زوار مصر ومواطنيها، بحيث تنافس العديد من الأسواق السياحية في الأقليم، وتضمن استعادة الريادة المصرية في مجالات القوة الناعمة.
وأكدوا أن هذا المشروع العملاق يقوم على الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي يتم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة من حدائق ودور فنية، مثل الأوبرا والمسارح، وذلك عبر صياغة وتنفيذ خطة استراتيجية متكاملة ومستدامة لتنظيم الفعاليات والمهرجانات الفنية العالمية والمحلية من خلال إبرام شراكات مع مدن ومراكز الترفيه العالمية لإتاحة بيئة ترفيهية كاملة تحفز الاستثمار وتدعم الفنون، إلى جانب إقامة أحداث فنية لكبار النجوم وفرق الغناء الشهيرة محلياً وعربياً وعالمياً، وكذا عروض ترفيهية عالمية ومهرجانات فنية وثقافية وشعبية تحاكي ما يقام في عواصم العالم الشهيرة.
وأوضحوا أن التصور المقترح يتضمن إنشاء عدد من الحدائق الثقافية والترفيهية المفتوحة والمغلقة، على أن يتم تجهيزها لاستقبال الفعاليات والجمهور المستهدف، وذلك بالتعاون مع كبرى شركات الحدائق الترفيهية العالمية من أجل تنفيذ الأحداث الفنية الجاذبة بمعايير عالمية محترفة تواكب أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال.