برعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة . وبدعم البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة .في إطار مشروع الإدارة الآمنة للمخلفات الإلكترونية الذي تنفذه برنامج المنح الصغيرة مرفق البيئة العالمي.
شارك ١٦٠ شاب وفتاة من عشرة جامعات مصرية وعربية في حملة نظافة لشاطيء محمية رأس محمد بجنوب سيناء. في إطار مبادرة جميلة يا مصر التي اطلقتها وزارة البيئة مؤخرا.
أكد الدكتور ممدوح رشوان، رئيس جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة أن وزيرةالبيئةاهتمت بفاعليات، المنتدي واشادت بوعي الشباب حول قضايا البيئة المختلفة وان وزارة البيئة وفرت الأدوات والمعدات التي استخدمها الشباب في حملة النظافة داخل المياه وخارجها. وأضاف رشوان أن هذه الحملة جاءت ضمن فعاليات منتدي ادارة المخلفات الإلكترونية الخطرة الذي ينفذه برنامج المنح الصغيرة والممول من مرفق البيئة العالمي من خلال جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة بالتعاون مع وزارة البيئة ووزارة الشباب والرياضة ومحافظة جنوب سيناء .تحت شعار كن عصريا وصديقا للبيئة. وأضاف رشوان أن الشباب المشارك الذي يزور المحمية لأول مرة قد تعرف علي طبيعية المحمية ومحتوياتها سواء البحرية والبرية إلي جانب التعرف علي أشجار المانجروف وفوائده الاقتصادية والبيئية.مشيؤا إلي أن أن قطاع المحميات الطبيعية بجنوب سيناء، قام بشرح وافي للمادة العلمية والمميزات الفريدة التي تتمتع بها المحمية. وطبعتها الخلابة
ولفت رشوان إلى أنه تم تنظيم جولة بداخل محمية رأس محمد الحديقة الوطنية، والتي تم إعلانها عام ١٩٨٣، وتعد أول محمية طبيعية بمصر، مشيرًا إلى أن الشباب نظم حملة رمزية تطوعية، لتجميع الأكياس البلاستيكية المتطايرة من داخل غابة المنجروف، في إطار الحفاظ علي المحميات الطبيعية من كافة أشكال التلوث وخاصة المخلفات الصلبة والبلاستيكية. لإعطاء الشباب تشجيع للمساهمة في الحفاظ على البيئة.
جدير بالذكر، أن محمية رأس محمد تم ضمها للقائمة الخضراء من قبل الاتحاد العالمي، لصون الطبيعة وان حملة النظافة شملت منطقة قناة أشجار المانجروف بمحية رأس محمد وتبلغ مساحة المحمية ٤٥٣ كم، وتتميز محمية رأس محمد بالتنوع العالي لبيئة الشعاب المرجانية والأسماك، مما يجعلها مقصدًاعالميًا للسياحة.