الجمعة 28 يونيو 2024

الأمم المتحدة تؤكد تعرض قوات حفظ السلام لأكبر هجوم

10-5-2017 | 21:10

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إن كمينا أسفر عن مقتل أربعة من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة في جمهورية أفريقيا الوسطى هو أكبر هجوم يقع على عناصر المنظمة في البلاد حتى الآن.

وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة من قوات حفظ السلام ولا يزال جندي في عداد المفقودين ، وكانت ميليشيا قد نصبت كمينا لدورية من عناصر قوات حفظ السلام من المغرب وكمبوديا أول أمس الاثنين.

وقال ستيفان دوجاريك، مؤكدا بيان الأمين العام أنطونيو جوتيريش مساء أمس، "هذا للأسف أكبر هجوم حتى الآن في جمهورية أفريقيا الوسطى"، معتبرا أن الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب.

وأكد دوجاريك أن البحث عن الجندي المغربي المفقود لا يزال مستمرا، مشيرا إلى أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة عشرة جنود، تسعة مغاربة وكمبودي.

ويتلقى سبعة من الجنود المصابين العلاج في العاصمة بانجي، خمسة منهم من إصابات طفيفة واثنان لإصابات أكثر خطورة ولكن لا تهدد الحياة. بينما يتلقى المصابون الثلاثة الآخرون العلاج في مستشفى بعثة الأمم المتحدة في مدينة بانجاسو، على بعد 47 كيلومترا شرق بانجي.

وزار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر تومسون عناصر قوات حفظ السلام المصابين في بانجي خلال زيارة مقررة مسبقا لافريقيا الوسطى، يرافقه رئيس الجمعية الوطنية ورئيس الوزراء.

وقد أعلن رئيس الوزراء الكمبودي هون سين أمس الثلاثاء عن مقتل الجندي الكمبودي في جمهورية أفريقيا الوسطى. ويعتقد أن القتلى الثلاثة الآخرين من قوات حفظ السلام من كمبوديا أيضا.

وقتل ثمانية مقاتلين من ميليشيا أنتي بالاكا المسيحية في تبادل إطلاق النار الذي يبدو أنها هي التي بدأته بالهجوم على القافلة بالقرب من بانجاسو.