الجمعة 17 مايو 2024

أدلة جديدة ترجح أن كورونا سلاحًا بيولوجيًا صينيًا.. وتحقيق من المخابرات البريطانية والأمريكية

أدلة جديدة ترجح أن كورونا سلاح بيولوجي صيني.. والمخابرات البريطانية والأمريكية تحقق

الهلال لايت 31-5-2021 | 00:34

محمود طنطاوي

زعمت المخابرات البريطانية، أن جائحة فيروس كورونا بدأت بتسريب من مختبر أبحاث في ووهان.

وتحقق المخابرات البريطانية في احتمالية أن تسريب الفيروس كان من معهد ووهان لعلم الفيروسات - منشأة بحثية صينية - الذي أسفر عن اندلاع أزمة عالمية تسببت في وفاة أكثر من 3.5 مليون شخص.

 وفي الوقت ذاته كانت قد أستبعدت وكالات الاستخبارات الغربية  فكرة تسرب الفيروس من مختبر صيني خلال إجراء بحوثات عن الفيروسات التاجية وعلاقتها بالخفافيش، ولكن إعادة التقييم الأخيرة تعني أن نظرية التسرب تعتبر مثيرة للريبة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ودفع وهذا التطور، الذي نفته بكين، المصادر الدبلوماسية الأمريكية إلى مشاركة مخاوفها قائلين: "نحن سوق أو معمل واحدًا بعيدين عن التداعيات التالية" ، حسبما ذكرت صحيفة صنداي تايمز.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية، توم توجندهات: "الصمت القادم من ووهان مقلق، نحتاج إلى فتح القبو ومعرفة ما حدث لنكون قادرين على حماية أنفسنا في المستقبل، وهذا يعني بدء التحقيق مع شركاء في جميع أنحاء العالم وفي منظمة الصحة العالمية".

وتعمل المخابرات البريطانية جنباً إلى جنب مع نظيراتها في الولايات المتحدة، إذ صرح مصدر استخباراتي غربي مطلع على مشاركة المخابرات البريطانية: "قد تكون هناك جيوب من الأدلة التي تأخذنا في اتجاه ما، والأدلة التي تأخذنا بطريقة أخرى، سوف يكذب الصينيون في كلتا الحالتين، لا أعتقد أننا سنعرف أبدًا".

وأكد وزير اللقاحات، نديم الزهاوي، إن تحقيق منظمة الصحة العالمية يجب أن يكون قادرًا على التحقيق الكامل في أصول الوباء.

 

وكشف ديفيد آشر، الذي قاد فرقة عمل تحقق في أصول فيروس كورونا، إن الأدلة تشير إلى تسرب من برنامج أسلحة بيولوجية في معهد ووهان لعلم الفيروسات، الأمر الذي نفته الحكومة الصينية بشدة.

جدير بالذكر، ان في الأسبوع الماضي، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من وكالات الاستخبارات النظر في نظرية التسرب في المختبر، إلى جانب الأصول المحتملة الأخرى لفيروس كورونا، وتقديم تقرير إليه في غضون 90 يومًا.