ذكر تقرير نشرته مجلة "نيكى آسيا" أن انخفاض أسعار نوع رئيسى من أجهزة الاستشعار المستخدمة فى السيارات ذاتية القيادة بشكل سريع يرفع الآمال فى تسريع التقدم فى تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية.
ذكر تقرير نشرته مجلة "نيكى آسيا" أن انخفاض أسعار نوع رئيسى من أجهزة الاستشعار المستخدمة فى السيارات ذاتية القيادة بشكل سريع يرفع الآمال فى تسريع التقدم فى تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية.
ووفقًا للمجلة -ومقرها طوكيو- طورت إحدى الشركات الرائدة فى مجال أجهزة الاستشعار منتجًا بسعر 1% فقط من تلك الأسعار المتداولة حاليًا، وقد يؤدى هذا الانخفاض الكبير فى سعر المستشعرات الموجودة فى قلب العديد من تصميمات السيارات ذاتية القيادة إلى زيادة سرعة تطور المركبات ذاتية القيادة.
وأشار التقرير إلى تجهيز معظم المركبات ذاتية القيادة اليوم بنوعين رئيسيين من أجهزة الاستشعار: الكاميرات والرادارات.
تعمل المستشعرات التى تستخدم "الكشف عن الضوء وتحديد المدى" مثل أنظمة الرادار، مع الاختلاف الوحيد هو أنها تستخدم ضوء الليزر بدلاً من موجات الراديو.
وتستخدم تقنية الليدار ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة لاكتشاف الأجسام الموجودة حول السيارة، وتتمثل ميزة الليدار فى أنه يمكن أن يولد صورًا دقيقة ثلاثية الأبعاد لكل شيء بدءًا من السيارات إلى إشارات المرور إلى المشاة فى مجموعة واسعة من البيئات وتحت ظروف الإضاءة المتنوعة.
ومع ذلك، اشتهر إيلون ماسك الرئيس التنفيذى لشركة تسلا بالتقليل من أهمية أجهزة استشعار الليدار، قائلاً فى عام 2019 إنها "أجهزة استشعار باهظة الثمن وغير ضرورية" وشبهها بـ"مجموعة كاملة من الملحقات باهظة الثمن".
أظهر المسك مثل هذا النفور من تقنية الليدار بشكل أساسى لأن أجهزة استشعار الليدار كانت مكلفة للغاية، مع نظام لمركبة واحدة يكلف ما يصل إلى 70 ألف دولار، قائلًا: "إن الكاميرات المتطورة كافية لأنظمة رؤية السيارات ذاتية القيادة".
ووفقًا لـ "نيكى": "كانت العقبة الأكبر أمام تبنى الليدار على نطاق واسع هى العقبة الاقتصادية.. لكن الابتكار التكنولوجى قوض بشكل كبير الافتراض الكامن وراء حجة ماسك".