الغسل من الجنابة أو الحدث الأكبر له أهمية كبيرة، فهو عبادة مهمة وفريضة ولا تصح عبادات أخرى بدونه، إذ يعد الغسل الشرعي تعميما للجسد بالماء لرفع الحدث الأكبر والطهارة، لكن هناك غسل سني ثوابه أكبر.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذَا اغتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ غَسَلَ يَدَيهِ، وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اغتَسَلَ، ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدِهِ شَعرَهُ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّه قَد أَروَى بَشرَتَهُ، أَفَاضَ عَلَيهِ المَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ».
وفي السطور التالية ترصد «دار الهلال»، شروط الغسل وسننه:
- النية:
ينوي الغسل قبل الشروع فيه ورفع الحدث الأكبر من حيض لنفاس لجنابة أو غسل سنة: مثل غسل العيد والجمعة.
- التسمية.
- غسل اليدين ثلاثا.
- غسل الدنس ومواضعه.
- وضوء الصلاة.
- غسل الرأس والشعر جيدا حتى يصل الماء لأصل الشعر ومنابته.
- في غسل الحيض والنفاس يجب على المرأة فك ضفائرها والعسل جيدا.
- غسل الشق الأيمن بالماء جيدا.
- غسل الشق الأيسر بالماء جيدا.
- غسل القدمين وتخليل الأصابع جيدا.