تقرير طه فاروق
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية التفاصيل الكاملة لجريمة غريبة قام بها أحد مدربي حراس المرمى بأحد الفرق الرياضية على ممارسة الشذوذ الجنسي مع مئات من الأطفال والمراهقين مقابل مساعدتهم على الالتحاق بالفرق الرياضية.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء زكى زمزم مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لمباحث الآداب معلومات مفادها وجود صفحة على "الواتس أب"، يعرض فيها شخص نفسه على راغبى المتعة الحرام لممارسة الشذوذ الجنسي معه، وعلى الفور أمر مساعد الوزير بتشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء أسامة عايش، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث شرطة الآداب واللواء عبد العزيز الأحمدي مدير فرع النشاط الخارجي بمباحث الآداب، لسرعة القبض على المتهم وبعمل التحريات دلت أن المتهم يدعى "محمود م"، 30 سنة، مدرب حراس مرمى بأحد الأندية الشهيرة ،وكشفت التحريات أن المتهم معتاد على ممارسة اللواط مع الشباب واغلبهم أعمارهم صغيرة بعد إيهامهم بقدرته على إلحاقهم للعب في الفريق والفرق الأخرى ، أن المدرب كان يستدرج اللاعبين الناشئين الراغبين في الالتحاق بالأندية ويمارس معهم الشذوذ مستغلًا مسئوليته في اختيار اللاعبين وتأهيلهم.
وبعدها قام أحد ضباط مباحث الآداب بالتواصل معه على صفحته، واتفق معه على ممارسة الرذيلة، وأتفق على مقابلته أمام أحد الفنادق الشهيرة بمنطقة قصر النيل، وبمجرد وصوله ألقى رجال المباحث المتنكرين في زي مدني القبض عليه واقتياده إلى مقر الإدارة للتحقيق ،وأمام رجال المباحث توالت المفاجآت بتفتيش هاتفها المحمول عثر على مئات الرسائل الجنسية، وأضافت التحقيقات معه وبالاستعانة بهاتفه أنه مارس الشذوذ مع 200 شخص أغلبهم من الأشبال الراغبين في الالتحاق باللعب للنادي.
وبعرض المتهم على النيابة امرت بحبسه كما حددت محكمة جنح قصر النيل، جلسة 13 مايو، أولى جلسات محاكمة المتهم بتهمة ممارسة الشذوذ.